وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الدعوة إلي كل القوي السياسية والتيارات الفكرية والمسئولين لحضور لقاء مبادرة الأزهر بعنوان نحو استعادة روح وقيم الثورة المصرية واستكمال أهدافها اليوم. وشملت الدعوة كلا من الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء والبابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية والدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان والدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة والدكتور عماد عبدالغفور رئيس حزب النور السلفي والدكتور محمد أبو الغار والدكتور مصطفي النجار ووائل غنيم وأحمد ماهر, ومن مرشحي الرئاسة محمد البرادعي وعمرو موسي ومحمد سليم العوا وعبدالمنعم أبو الفتوح, وعددا كبيرا من الكتاب والمثقفين. وأكد مصدر بالأزهر الشريف أن هذه الدعوة تأتي من منطلق استعادة روح الثورة والاتفاق علي رؤية موحدة للاحتفال بيوم25 يناير المقبل, والتأكيد علي استمرار سلمية الثورة. وأوضح أنه لا توجد قوي صحيحة تستطيع التشكيك في دور الأزهر, قائلا: إننا نقبل النقد البناء الهادف الذي يشجع علي استكمال المسيرة التاريخية للأزهر الشريف ودوره في القيادة السياسية بعد الثورة. في سياق متصل, وافق البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية علي دعوة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف اليوم لحضور اللقاء الوطني الذي دعا إليه الأزهر الشريف تحت عنوان نحو استعادة روح وقيم الثورة المصرية واستكمال أهدافها.