كنت مغمورا وأصبحت شيخا للأزهر والسبب وراء ذلك زهدي في الدنيا هكذا قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ل الأهرام المسائي علي هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر الرابطة العالمية لخريجي الأزهر أمس. أضاف الطيب أنه لم يكن يتوقع كل ذلك وأنه كان أستاذا بكلية أصول الدين غير معروف ثم أصبح مفتيا ورئيسا لجامعة الأزهر وأخيرا شيخا للأزهر رغم زهده في كل شيء مطالبا الجميع بأن يكونوا كذلك حتي تأتي اليهم الدنيا بها تشتهي الأنفس. وأشار الي أن الدين الاسلامي ينص علي الوسطية والاعتدال لاعلي التشدد والعصبية قائلا: إننا لانفرق بين سنة شيعة لأن الجميع في النهاية مسلمون. وحول استقالته من الحزب الوطني بصفته عضوا بالمكتب السياسي قال إن ذلك في ذهنه منذ اختياره شيخا للأزهر ولكنه في انتظار عودة الرئيس محمد حسني مبارك من الخارج سالما لأرض الوطن بعد العملية الجراحية الأخيرة التي أجريت له بألمانيا حتي يعرض عليه الأمر. وشدد الطيب علي أنه يستطيع تماما أن يفصل بين عضويته بالحزب الوطني وادارته لأمور المشيخة واعدا بإحداث طفرة في التعليم الأزهري علي جميع المستويات والعمل علي عودة الأزهر لسابق عهده.وذكر أن تدريس التراث في المناهج الأزهرية شيء لابد منه وموجود وجزء منه الآن داخل المناهج.