بدأت الأغلبية الصامتة تكوين لجان شعبية لحماية المنشآت الحيوية بالقاهرة والإسكندرية في25 يناير الجاري الذي يوافق حلول أول أعياد الثورة. وكانت قد خرجت دعوات تهدد بحرف البلاد في حالة عدم تسليم السلطة إلي مجلس رئاسي مدني أو حكومة انقاذ وطني. وقال الدكتور يسري أبو شادي كبير مفتشي الوكالة الدولية الذرية ورئيس شرف الأغلبية الصامتة أنه يجري تحديد المنشآت الحيوية التي سيتم حمايتها, وتحديد أسماء المتطوعين للانضمام للجان الشعبية أيضا مشيرا إلي أن عدد المتطوعين وصل إلي3 آلاف. وأشار في تصريح خاص ل الإهرام المسائي إلي أنه تم تحديد بعض المناطق بالقاهرة والإسكندرية وتشمل المتحف المصري ومبني ماسبيرو, ودار الكتب, ووزارة الداخلية ومكتبة الإسكندرية, ومحطة مصر وسيدي جابر بالإسكندرية, ويجري سنترال رمسيس. وأوصح أنه يجري البحث عن أماكن حيوية أخري لحمايتهما بالقاهرة وبالإسكندرية وبقية المحافظات. أضاف ان الأغلبية الصامتة ستصدر بيانا اليوم تحذر فيه اي شخص أو جهة تحاول هدم البلاد في أول احتفالية للثورة وتحويلها إلي دموية. من ناحية أخري قال إن قيام الجهات المسئولة بتفتيش مقار المنظمات الحقوقية التي تتلقي أموالا من الخارج يعد بداية لكشف عن اللهو الخفي الذي يريد تدمير البلاد وحرقها. وأكد المهندس حسام حازم المتحدث باسم صوت الأغلبية الصامتة إنه سيتم تكثيف اعداد اللجان الشعبية أمام مقار وسائل النقل والمواصلات مثل محطة مصر وسيدي جابر بالإسكندرية وسنترال رمسيس لأن هذه الأماكن مستهدفة من قبل البلطجية