نجح الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة والدكتور علي عبد الرحمن محافظ الجيزة أمس في احتواء الأزمة التي دارت رحاها داخل موقع مشروع محطة شمال الجيزة لإنتاج الكهرباء علي وقع قيام عدد من الأهالي بدخول المحطة مما أدي إلي توقف تنفيذ المشروع الذي يتجاوز استثماراته10 مليارات جنيه لإضافة2250 ميجاوات وعلم الأهرام المسائي ان تعلميات مشددة من وزير الكهرباء قد صدرت فور نشوب الواقعة بعدم استخدام أي عنف ضد الأهالي وهو ما ظهر واضحا في الوجود المحدود جدا للشرطة وكذلك أفراد القوات المسلحة. وعلم الأهرام المسائي ان التعيينات و3 شائعات وراء الأزمة. وقال شهود عيان إن الأهالي تقدموا بقوائم للتعيين بالمشروع في الوقت الذي أكد فيه مصدر مسئول بوزارة الكهرباء ان المشروع لا يزال في بداية مرحلة التنفيذ وإنه لم يتم حتي الآن تعيين سوي23 فردا للأمن منهم22 من الأهالي. وفي غضون ذلك تترددت أنباء عن انتشار3 شائعات بين المواطنين كانت وراء اشعال الموقف في مقدمتها ان مخرجات المشروع ملوثة للبيئة وان الانبعاثات الخارجة منها سيكون لها ووفق الشائعة آثار سلبية علي القدرات الإنجابية لشباب المناطق المحيطة بالمشروع. كما انتشرت شائعات ان المشروع ليس محطة لكهرباء تقليدية وإنما مشروع نووي لإنتاج الكهرباء. أما الشائعة الثالثة فتتمثل في مابرره البعض من ن شركة الكهرباء التابع لها المحطة تستهدف الاستيلاء علي الأراض الزراعية المجاورة للمشروع.