أعلن حزب النور والدعوة السلفية أنهم سيشاركون في عمليات تأمين الكنائس أثناء الاحتفال بعيد الميلاد خشية حدوث أي اعتداء يفسد علي الأقباط فرحة العيد. وقال مصطفي البدري منسق الدعوة السلفية بالعبور إن شباب الدعوة سوف ينظمون لجانا شعبية أثناء الاحتفال يقتصر دورها علي الوجود حول أسوار الكنائس ومراقبة مايحدث لحماية الكنائس من أي اعتداء, كما فعلوا في فترة الانفلات الأمني عقب نجاح ثورة25 يناير. وأضاف أن شباب الدعوة السلفية لن يدخلوا الكنائس ولن يقوموا بأي تجاوزات تفسد فرحة الأقباط. وأضاف أن النظام السابق كان يخلق الحواجز بين السلفيين والأقباط وساهم في رسم صورة سلبية تجاه السلفيين من مختلف فئات الشعب وهذا ليس صحيحا بالمرة, لأننا لانعتدي علي شخص بل ندافع عن الضعيف ضد أي عدوان عليه حتي إذا كان من مسلم لأن هذه هي تعاليم ديننا الإسلامي. وقال نادر بكار المتحدث باسم حزب النور السلفي: إن شباب الحزب وشباب الدعوة السلفية بالإسكندرية سيسلمون بطاقاتهم إلي أقسام الشرطة القريبة من كل كنيسة من أجل المشاركة في اللجان الشعبية التي تتولي تأمين الكنائس أثناء الاحتفال مؤكدا أن اللجان الشعبية لن تكون مقصورة علي الإسكندرية فقط بل تشمل كل المحافظات.