أكد د. عصام العريان القيادي الاخواني نائب رئيس حزب الحرية والعدالة أنه ليس بين الاخوان وبين المجلس العسكري علاقة خاصة أو اتفاقيات فإن أحسن نقول له أحسنت وإن أساء قلنا له أسأت. مشيرا إلي أن الذين ينادون بإسقاط الجيش يقولون مالايعلمون وأن الجيش له خصوصيته والوطن في حاجة لدرع تحميه وتشريع يحمي وحدته ولكنه لن يكون له وضع متميز فوق الدولة. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده حزب الحرية والعدالة لأول مرة بمدينة شرم الشيخ والتي كان يطلق عليها الجميع مدينة الرئيس المخلوع مبارك وسط حضور جماهيري كبير من أهالي شرم الشيخ. وأضاف العريان أن هناك أطرافا في الداخل والخارج تريد ألا تقوم لمصر قائمة وطالب من المواطنين بأن يفوتوا الفرصة علي فلول الوطني لتمر تلك الشهور دون قلاقل حتي انتهاء الانتخابات مشيرا إلي أن الحرية والعدالة طالب بعزل سياسي لهذه الفلول ولكن الشعب عزلهم وأرجع العريان أحداث مجلس الوزراء وماسبيرو لفلول النظام السابق قائلا للأسف المجلس العسكري أتاح لهم الفرصة لدخول الانتخابات وتكوين أحزاب وقنوات فضائية ليغسلوا أدمغة الناس ويخربوا عقول الناس ببرامجهم وهاجموا التيار الديني. وقال العريان ان الأبواب الأربعة من الدستور محل اتفاق مشيرا إلي أن الاخوان المسلمين كانوا يتمنون أن يكون نظام الدولة برلمانيا ولكن مصر تعودت علي الرئاسي ومن الصعب تغييره حاليا والأفضل الآن نظام مختلط لأن الرئيس القادم منتخب ولابد أن تكون له صلاحيات فالدستور سيتم بالتوافق بين المصريين. وتحدث العريان عن السياحة والتخوف من توقف نشاطها قائلا: إن مصر سوف تستقبل ملايين السياح بمجرد استقرار الدولة وانتهاء الانتخابات وأن المصريين الشرفاء والمصريين الكرام يحرصون علي تنمية السياحة بحسن المعاملة مشيرا إلي أن الاخوان المسلمون لايملكون قرار التحليل والتحريم وأ ن قانون الدولة في الخمور يكفي حاليا وهو يعطي للأجنبي الحق في أن يشرب في مسكنه ولن نفرض الأخلاق بقانون فنسبة70% من المصريات محجبات وهو ماكان ضد رغبة الهانم سوزان مبارك في العهد السابق التي كانت تمنع ظهور المذيعة المحجبة في التليفزيون المصري وطالب الناخبين بحنوب سيناء بالنزول للأدلاء بأصواتهم في المرحلة الثالثة ومنحه لقائمة الحرية والعدالة كما فعلوا في البحر الأحمر. وأكد أن الاخوان المسلمون لم يكن لهم مرشح رئاسي ولن يؤيدوا من يخالف قرارهم وأنهم يقفون علي مسافة واحدة من جميع المرشحين المحتملين للرئاسة مشيرا إلي أن الحرية والعدالة مع معاهدة السلام طالما أنها تحترم من الطرفين ولم يكن بها إجحاف لمصر وتكون متوافقة مع صالح مصر ونؤيد حقوق الفلسطينيين وتحميهم.