لست ضد تكريم النجوم والرياضيين بصفة عامة وأهل كرة القدم بصفة خاصة بوصفهم هم الذين يمتعون الشعب ببطولة يحصلون عليها أو إنجاز يحققونه, وحتي هدف يهز الشباك! والدولة لا تقصر في هذا المجال, وتحرص علي تكريم كل من يحقق الانجازات ويضيف للبلد, وتقف دائما في كتف الرياضيين تكرمهم وتمنحهم وتكافئهم عند الفوز وتلبي طلباتهم وترفع معنوياتهم عند أي تعثر, وهو أسلوب يأتي بنتائج إيجابية وسريعة. وليس هناك ما يمنع أن يطلق السادة المحافظون أسماء نجوم كرة القدم علي الميادين والشوارع بعد انجاز الحصول علي كأس الأمم الافريقية ثلاث دورات متتالية, ولكن لابد أن يتم ذلك بمعايير ووفقا لأسس تقدر عطاءات اللاعبين وأدوارهم وخبرتهم إذ لا يمكن أن نساوي بين أحمد حسن عميد لاعبي العالم بكل تاريخه المشرف وأحمد المحمدي حديث العهد بالمنتخب والبطولات, وهذا ليس تقليلا من المحمدي لأنه لاعب جيد ومازال الطريق أمامه طويلا لتحقيق الأرقام القياسية. كما أنه لا يمكن تحت الانجراف الشديد لهذا الجيل الذي يعد الأفضل في تاريخ الكرة المصرية أن ننسي نجوم الماضي الذين انجزوا ولعبوا في كأس العالم, ولا الذين لعبوا في عهد لم تكن فيه الأبواب مفتوحة بهذا الشكل الرهيب وأقصد بأولئك الذين أبدعوا وأجادوا وأبهروا الناس بموهبتهم ولكنهم لم يجدوا التكريم المناسب, وأراها الآن فرصة لأن يستردوا حقهم من خلال قائمة بعظماء الرياضة نطلق اسماءهم علي الشوارع! [email protected]