طالب63 ناشطا سياسيا و شخصية عامة بفتح الباب لانتخابات الرئاسة في العيد الأول للثورة يوم52 يناير المقبل, والإعلان عن الأسماء النهائية للمرشحين يوم11 فبراير, في الذكري الأولي أيضا ل تنحي مبارك. علي أن تنتهي إجراءات الانتخابات و تنصيب رئيس للبلاد في غضون60 يوما من تاريخ إعلان اسماء المرشحين. وأعلن أحمد دارج عضو الجمعية الوطنية للتغيير خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بنقابة الصحفيين أمس وذلك في مبادرة لنقل الحكم الي سلطة مدنية, تحت مسمي المبادرة الوطنية لإنقاذ الثورة المصرية مؤكدا أنهم تقدموا بهذه المبادرة إلي الشعب المصري العظيم صاحب السيادة علي أرضه ومصيره لإنقاذ ثورته المجيدة وذلك حقنا لدماء أبنائه وحماية لقواته المسلحة ولإخراج مصر من حالة الفوضي الحالية حسب قوله. وطالب الموقعون علي المبادرة المجلس العسكري, بضرورة الاستجابة للمبادرة بدون مماطلة, محملين المجلس عواقب عدم الاستجابة لها. و تضمنت المبادرة ثلاثة أهداف رئيسية, أولها حماية الثورة من أعدائها في الداخل والخارج, وخاصة من الثورة المضادة التي يقودها فلول النظام السابق, و الهدف الثاني هو نشر الوعي السياسي بين الشعب المصري و نقل السلطة إليه, أما الهدف الأخير فهو تمكين الثورة من حكم مصر و تسليم السلطة بشكل فعلي للشعب المصري. و قال الدكتور كمال الهلباوي المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين بالخارج, إن المبادرة ستنهي العديد من المشكلات التي تواجه البلد في المرحلة المقبلة مؤكدا أن السنة التي مرت علي الثورة كانت سنة ضائعة من تاريخ مصر رغم تحقيق الثورة هدفا كبيرا وهو خلع رأس النظام وقال إن تلك السنة الضائعة يتحمل وزرها المسئول عن إدارة البلاد منذ11 فبراير الماضي حتي تلك اللحظة, وأشار الناشط السياسي جورج اسحاق إلي أن انتقال السلطة يرفع الحرج عن المجلس العسكري ويساعد علي الانتقال السلمي للسلطة بعد انتخاب مجلس الشعب مباشرة, مطالبا جميع الأطراف السياسية بالتنازل لنقل السلطة بشكل سلمي.