تضاربت أمس تصريحات مسئولي الإخوان المسلمين ك جماعة مع تصريحات مسئولي حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة بشأن الانتخابات الرئاسية. بينما قال محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم جماعة الاخوان ان الجماعة مع إجراء انتخابات الرئاسة في يناير المقبل إذا لم تكن هناك ممانعة دستورية لاجرائها وبما يضمن انتقال السلطة بشكل سلمي قال محمد سعد الكتاتني الأمين العام لحزب الحرية والعدالة ان موقف الحزب ثابت بشأن عقد الانتخابات الرئاسية في الموعد المحدد قبل30 يونيو2012 ليتم تسليم السلطة الي رئيس مدني منتخب بإرادة شعبية. وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد أكدت في بيان لها أمس انها مع تقصير الفترة الانتقالية إلي أقل مدة ممكنة ونقل السلطة الي سلطة مدنية منتخبة خاصة بعد الاداء السلبي للمجلس العسكري في أحداث محيط مجلس الوزراء, علي أن تتم عملية النقل بعد تكوين مؤسسات دستورية تستطيع تسلم السلطة, وأن تتم الإجراءات بتوافق مع الأحكام الدستورية التي استفتي عليها الشعب, احتراما لإرادة الشعب فإذا توافرت هذه الشروط فنحن مع اي اقتراح يحقق سرعة نقل السلطة. وشددت الجماعة علي المجلس العسكري والحكومة ان يعترفا بخطئهما في علاج الاحداث وان يقدما اعتذارا صريحا للشعب ولأهالي الضحايا والمصابين وانه يجب ان تعلنا بمنتهي الشفافية الحقائق في هذه الأحداث, ثم تقديم من اعتدوا علي الشعب وعلي النساء خصوصا إلي المحاكمة الفورية الجادة والاقرار بحق الشعب في التظاهر والاعتصام. وأشار د. سعد الكتاتني الي ان الحزب يري ان اجراءات وضع الدستور من خلال انتخاب الجمعية التأسيسية عقب الانتهاء من انتخابات مجلسي والشعب والشوري لاتعطل البدء في إجراءات رئاسة الجمهورية, مشيرا الي ان الحزب يلتزم بالجدول الزمني الذي اتفقت عليه القوي السياسية وان اي خروج عنه سوف يؤدي الي مزيد من الفوضي لأن الشعب هو الذي ينتخب رئيسه القادم. وفي غضون ذلك قال الدكتور يسري حماد المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي إن الحزب مع إجراء الانتخابات الرئاسية مبكرا بشرط الاتفاق علي طبيعة الدولة المصرية هل ستكون برلمانية ام رئاسية مشيرا الي ان توجهات الحزب تنصب في أن تكون الدولة برلمانية رافضا اعطاء صلاحيات مطلقة لشخص جديد حتي لانصنع ديكتاتورا اخر كبديل للديكتاتور السابق.