أنفقت الدولة المليارات علي التعليم وأخيرا جعلت للمدرسين كادرا ولكن الأمر إزداد سوءا. فالدروس الخصوصية تتسع وتنتشر في طول البلاد وعرضها حتي فسد التعليم وعجزت جامعاتنا أن تكون ضمن أفضل500 جامعة علي مستوي العالم وسبقتنا من الدول من كانت في حكم التلميذ عندنا وكانت تذكر أمامنا علي إستحياء ويحاول السيد وزير التعليم إعادة الهيبة للمدرس بعودة الضرب واباحته ولكن الضرب وحده لا يكفي. وما كان الضرب سببا كافيا للإصلاح التعليم ومع انعدام القدوة. رحم الله زماننا كانت العلاقة بين المدرس وطالبه علاقة الأب الرحيم بأولاده. لماذا لا نسأل أنفسنا لماذا يلهث الطلاب خلف مدرس الفصل لأخد الدروس الخصوصية عند سيادته وأحيانا يكون غير كفء. الطالب لم يفهم منه في الفصل فيلهث خلفه في الدرس الخصوصي. هل لفيق وقت الحصة أم ليأمن شره في درجات أعمال السنة والمساعدة في الامتحانات, وفاقد الشيء لا يعطيه. الذي نراه أخذ المدرسون الكادر ولم يمتنعوا عن الدروس الخصوصية وأولياء الأمور مضطرون والمدرس مضطر بسبب غلاء المعيشة والأمر يزداد سوءا ولانزال في تراجع مستمر ومع أنه لا مفر من ذلك فالرحمة مطلوبة من سيادة معالي المدرس الخصوصي فلا داعي للمغالاة وخزانة الدولة, زادت عليها الأعباء وكذلك علي أولياء الأمور. علاء الطاهر مفتاح الأقصر