أكد الدكتور محمد البلتاجي أمين حزب الحرية والعدالة أن هناك خططا منظمة تحاك من داخل مصر وخارجها تهدد بصورة جلية مصير الثورة المصرية المجيدة. واعتبر أن من يشعل النار ويسعي إلي الوقيعة بين أبناء الوطن يسعي في المقام الأول إلي إجهاض الثورة المصرية وعرقلة مسيرتها نحو تحقيق أهدافها التي لم يتحقق منها أي هدف حتي الآن سوي سقوط رأس النظام السابق. ودعا الدكتور عصام العريان نائب رئيس الحزب الشباب المخلص إلي تفويت الفرصة علي أعداء الوطن الذين يريدون حرق القاهرة, وقال: لا تتركوا فرصة لأعداء الوطن ليحرقوا القاهرة ودعوا مسيرة الديمقراطية تمض ليتم تطهير البلاد من المخربين وأن يحافظوا علي المنشآت والممتلكات العامة التي تخص الشعب المصري فقط, وأن حرقها أو تدميرها لا يصب إلا في مصلحة أعداء الثورة المصرية, وأن يلفظوا من بينهم من نراهم بلطجية مأجورين لتدمير مصر ومنشآتها وشعبها. وكان الحزب قد أصدر بيانا أمس جدد فيه دعوته لإجراء تحقيق عاجل وفوري للمتسببين في هذه الأحداث وأن يكشف رئيس الوزراء عن الأيادي الخفية التي أشار إليها في خطابه الأخير وأن تقوم الجهات الأمنية المعنية بكشف المتآمرين الذين يشعلون الجرائم كلما اقتربنا من الاستقرار, داعيا أبناء مصر الشرفاء لأن يحذروا أعداء الثورة الذين يسعون إلي تأجيج الفتن ويمدون أيديهم للفاسدين والمتربصين من بقايا النظام السابق لمنع المصريين من تحقيق أحلامهم في الحرية والديمقراطية والاستقرار والتنمية. كما طالب الحزب القوات المسلحة بأن تقوم بواجبها الوطني لوقف هذه الاشتباكات حتي تحافظ علي مكانتها في قلوب الشعب المصري, فليس من الحكمة والكياسة أن تترك القوات المسلحة الفرصة لمن يريد تشويه صورتها وهز مكانتها بين أبناء الشعب المصري. ودعا الحزب الحكومة التي أطلقت علي نفسها حكومة الإنقاذ الوطني إلي وقف العنف والفوضي الممنهجة التي مازالت بعض قيادات وزارة الداخلية يقومون بها ضاربين بأمن الوطن واستقراره عرض الحائط.