أثارت اتهامات حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين لحزبي الوفد والبناء والتنمية ردود فعل غاضبة, حيث طالب الدكتور بهاء أبو شقة نائب رئيس حزب الوفد اللجنة العليا للانتخابات بالتحقيق في أي شكاوي أو بلاغات مقدمة ضدهم. وقال الدكتور بهاء أبو شقة نائب رئيس حزب الوفد: من حق أي شخص أن يشكو إذا شعر بوجود مخالفة واقعة, مشيرا إلي أن من لديه دليل مخالفة لنصوص قانون الانتخابات فعليه أن يتقدم ببلاغ اللجنة العليا للانتخابات لاتخاذ الإجراءات القانونية التي نظمها القانون. وفي سياق متصل نفي الدكتور محمود فاروق أمين حزب الإصلاح والتنمية وجود أي توجيه للناخبين من قبل مندوبي الحزب, مؤكدا أنهم ملتزمون بتعليمات اللجنة العليا للانتخابات. ومن جانبه قال الدكتور محمد كامل النائب الأول لرئيس حزب الوفد إنه ليست لديه أي معلومات بشأن توجيه مندوبي الحزب لمصلحة قائمة حزب الوفد. وكان حزب الحرية والعدالة قد اتهم جمال أبو عوض عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطني المنحل عام2010 والمرشح عن حزب الإصلاح والتنمية في أطفيح بالاعتداء علي المندوبين الموجودين في مدرسة الفهميين الابتدائية, كما تعرض بالضرب للسيدات الناخبات في اللجان1026 و1027 و1028 و1029 بعد رفضهن انتخابه. كما رصدت غرفة عمليات الحزب في بيان لها أمس قيام نافع هيكل عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطني المنحل أيضا والمرشح علي قائمة حزب الإصلاح والتنمية في أطفيح بالاعتداء علي مندوبي حزب الحرية في اللجنتين1169 و1176 بمدرسة معهد عبدالفتاح عزام الإعدادي الثانوي بالشوبك وقام بالاعتداء علي إحدي المندوبات في المدرسة وفشلت محاولات رئيس اللجنة والقوة المسلحة الموجودة في السيطرة عليه. وأكد قيام عدد من رؤساء اللجان بمدرسة الجهاد بأرض الجمعية بإمبابة بتوجيه عدد كبير من الناخبين والناخبات بتوقيع الحضور علي كشفين متطابقين داخل اللجنة نفسها, مما يثير التساؤلات عن أسباب ذلك, وهل سيتم استخدام كشف منهما خلال مرحلة الإعادة, مشيرا إلي قيام بعض القضاة في اللجنتين402 و403 بمدرسة عرفان وبركات الابتدائية بمركز أبو حمص بالبحيرة حيث قام رئيس اللجنتين بتوجيه الناخبين إلي التصويت لمصلحة قائمة حزب النور بشكل مباشر, مما أدي إلي حدوث أزمة مع الناخبين الذين رفضوا هذا التوجيه.