استقبل الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء بمكتبه بوزارة التخطيط امس اللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية وللمرة الثانية خلال يومين وذلك في إطار متابعة الدكتور الجنزوري للجهود المبذولة من جانب وزارة الداخلية لعودة الأمن للشارع المصري. وصرح وزير الداخلية عقب المقابلة بأنه ناقش مع الدكتور الجنزوري خطة أمنية تشمل الإجراءات الوقائية وضبط جميع العناصر الإجرامية والجنائية التي تقوم بعمليات سلب ونهب وقطع الطرق وأكد الوزير أن من سيرفع سلاحه ضد قوات الأمن سيتم إطلاق النار عليه فورا.. بموجب حق الدفاع عن النفس الشرعي الذي ينص عليه القانون, مشيرا إلي أن الملف الأمني مرتبط بشكل وثيق بالملف الاقتصادي, تم خلال المقابلة التأكيد علي ضرورة تحقيق الاستقرار الأمني.. حيث إنه ينعكس علي زيادة معدلات السياحة والاستثمار ودفع معدلات الإنتاج.. بما يعود بالرخاء علي مصر. وأشار إلي أن جميع المأموريات الأمنية التي تخرج تتم بالتنسيق مع القوات المسلحة, مؤكدا أنه توجد في القاهرة حاليا12 حملة أمنية من اجل تحقيق المزيد من الأمن في القريب العاجل. من جانبه صرح الدكتور كمال الجنزوري عقب سلسلة الاجتماعات التي عقدها أمس بأنه بحث سبل دعم العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة خاصة ما يتعلق بالشأن الاقتصادي خلال لقائه مع جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الأمريكي الذي يزور القاهرة حاليا. وقال الجنزوري إنه عقد اجتماعا حضره الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي المصري ووزير التخطيط والتعاون الدولي والمالية لبحث الوضع المالي والنقدي, كما عقد اجتماعا آخر بحضور وزير التنمية المحلية محمد عطية ومحافظي القاهرة والجيزة والقليوبية لبحث أسلوب التخلص السريع والآمن من المخلفات والقمامة وإعادة تدويرها بشكل يحافظ علي سلامة البيئة وصحة المواطنين. وأعلن الجنزوري أن مجلس الوزراء سيعقد أول اجتماع له بتشكيله الجديد خلال اليومين القادمين إلا أنه رفض الإجابة عن سؤال حول مكان عقد الاجتماع. ومن جهة أخري صرح المستشار محمد عطية وزير التنمية المحلية بأنه بحث مع الدكتور الجنزوري خطة جديدة للتخلص من القمامة والمخلفات في إقليمالقاهرة الكبري اعتمادا علي الشركات الوطنية بدلا من الشركات الأجنبية بشكل تدريجي