ناقشت شعبة الثروة الداجنة خلال اجتماعها امس عدة قضايا ومنها تدريب المجازر اليدوية والنصف آلية علي النظم الحديثة وتخصيص قطعتين من اراضي محافظة القاهرة لانشاء مجمعين للمجازر بالمنطقتين الشرقية والجنوبية بالمحافظة بالاضافة الي توفير التمويل اللازم لقطاع الدواجن وذلك للارتقاء بالصناعة خلال الفترة المقبلة. وأكد الدكتور عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية ان الاجتماع تناول عدة قضايا ساخنة للارتقارء بصناعة الدواجن خلال الفترة المقبلة باعتبارها الجهة المنوطة بتداول الطيور الحية وتجهيزها للمستهلك اما في صورة دواجن طازجة او مبردة. واشار الي انه سيتم بدء عملية تدريب اصحاب المجازر اليدوية والنصف آلية علي احدث التقنيات الخاصة بعملية الانتاج لتوفير كل الاشتراطات الصحية وسلامة المنتج وذلك لتفعيل البروتوكول الموقع بين الشعبة والمعمل المركزي للرقابة علي الانتاج الداجني خاصة في ظل وجود نحو57 مجزرا يدويا في القاهرة بدءا من المرج وحتي حلوان. وأستعرض الدكتور محمد مصطفي استاذ التغذية بكلية الزراعة جامعة القاهرة والمسئول عن تدريب المجازر بالمعمل المركزي للرقابة علي الانتاج الداجني, سبل العملية التدريبية لتأهيل العامل للتعامل بشكل افضل مع صناعة الدواجن. وفيما يتعلق بالارض الخاصة باشاء مجمعين للمجازر قالت الدكتورة سعاد الخولي مديرة الطب البيطري بمحافظة القاهرة انه بعد مخاطبة ادارة الاملاك بالمحافظة لحصر الاملاك الموجودة بالاماكن المقترحة لانشاء مجمعين للمجازر ومعرفة مدي امكان اقامة المجمعين تم ارسال مذكرة لسكرتير عام المحافظة لاتخاذ كل الاجراءات اللازمة لتخصيص الاراضي. واوضحت انه تم ارسال هذه المذكرة بعد عدم اعتراضه علي تخصيص اراض لانشاء مجمعين للمجازر خارج الكتلة السكنية بما لا يتعارض مع اللوائح والقوانين لتوفيق اوضاعها وفقا للقرار رقم432 لسنة2009 الخاص بمد مهلة نقل المجازر خارج الكتلة السكنية حتي31 ديسمبر2014, وبعد الاجتماع الاخير الذي عقد مع الشعبة. وأشارت الي انه نظرا لاحداث التحرير الاخيرة والاعلان عن تغيير الوزارات تم توقف الموضوع, مشيرة الي انه سيتم بعد تشكيل الحكومة الجديدة تخصيص الارض خاصة ليتم توفيق اوضاع المجازر من الاشتراطات الصحية والبيئية الاولية خلال العامين المقبلين قبل انتهاء المهلة المحددة. وفيما يخص امكان توفير التمويل اللازم للعاملين بالقطاع أكد أحمد حسني مسئول بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الاهلي ان البنك لديه مصادر تمويل محلية ودولية والتي هي تشارك في عملية اقراض المشروعات في جميع القطاعات لدفع عجلة التنمية للامام خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها البلاد.