قال الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالي انه سيبحث خلال الفترة المقبلة عن حلول لقضايا المجتمع الاكاديمي العاجلة وعلي رأسها تعديل القانون الحالي المنظم لشئون العمل بالجامعات وتنظيم عمل الاتحادات الطلابية وعمل لائحة طلابية جديدة بالاضافة إلي الانتهاء من اعداد جدول زيادة رواتب اعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم. وأشار خالد في تصريحات خاصة للأهرام المسائي عقب ابلاغه رسميا بتولي حقيبة التعليم العالي بعد فصلها عن البحث العلمي إلي ان حل القضايا الملحة سيمهد لتحقيق طفرة في التقدم والاصلاح الجامعي مؤكدا انه سيواصل مابدأه. الوزير السابق معتز خورشيد في مخططات اصلاح الجامعات واستكمال انتخابات القيادات الجامعية والطلابية والعمل علي الاسراع بتكليف رؤساء الجامعات المنتخبين بممارسة مهامهم لاستكمال العام الدراسي والاستعداد لامتحانات منتصف العام. يعرف الدكتور حسين خالد بأنه واحد من القلائل البارعين في مجال مكافحة الأورام السرطانية في مصر لكنه استطاع خلال السنوات الثلاث الماضية تجاوز ذلك إلي محاربة الخلايا السرطانية التي انتشرت في الجسد الجامعي واجهضت البحث العلمي لينجح خلال تلك الفترة الوجيزة في النهوض بالبحث العلمي في جامعة القاهرة ومضاعفة النشر الدولي لباحثي الجامعة في الدوريات العلمية بشكل فتح الباب امام الجامعة العريقة لدخول التصنيفات العالمية. خالد الذي احتفل قبل اسابيع ببلوغ سن الستين تولي شئون جامعة القاهرة خلال الشهور الماضية بعد استقالة الدكتور حسام كامل رئيس الجامعة ليصبح المسئول الأول عن جميع شئون الجامعة مثبتا نجاحا في الخروج بانتخابات الجامعة إلي بر الأمان. وكان الدكتور حسام كامل قد استعان بخالد لشغل منصب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحث العلمي بعد تدرجه في عدد من المناصب الاكاديمية ابرزها والمشاركة في تأسيس صرح مستشفي الأورام العالمي مرورا بتوليه منصب عميد معهد الأورام حتي نهاية2007 عندما تم اختياره ليكون نائبا لرئيس جامعة القاهرة في فريق الدكتور حسام كامل لتبرز مهارات خالد الواضحة في التخطيط عندما وضع خطة لنهضة البحث العلمي تستهدف دخول الجامعة التصنفيات العالمية لافضل جامعات العالم خلال3 سنوات وهو مانجح في تحقيقه مع نهاية عام2010 عندما دخلت الجامعة التصنيفين الانجليزي والصيني افضل تصنيفين عالميين لترتيب جامعات العالم.