تعهد الدكتور علي عبدالرحمن محافظ الجيزة بغلق أي مستودع بوتاجاز يثبت تلاعبه في الحصص المخصصة له من أنابيب البوتاجاز ويقوم ببيعها إلي السريحة والبلطجية مما يتسبب في وجود أزمة في بعض المناطق علي الرغم من زيادة المعروض من الأنابيب لمواجهة الطلبات المتزايدة من المواطنين في هذه الفترة بالذات. وكلف المحافظ رؤساء الأحياء والمراكز والمدن بتكثيف الرقابة ومراقبة السيارات المحملة بأنابيب البوتاجاز من لحظة خروجها من المستودع وحتي وصولها إلي المنطقة عن طريق لجان مشتركة من الأحياء ومديرية التموين والجهات الأمنية وإشراك اللجان الشعبية في عمليات التوزيع. وأكد الدكتور علي عبدالرحمن أن سبب الأزمة الموجودة حاليا في بعض المناطق هو أعمال البلطجة لاسيما أن حصة المحافظة تمت زيادتها لمواجهة طلبات المواطنين حيث تم تخصيص2 مليون اسطوانة بوتاجاز خلال الشهر الحالي فقط منها584800 أسطوانة بأحياء المحافظة يتم توزيعها من خلال26 مستودعا ومليون و415 ألف اسطوانة بمراكز ومدن المحافظة يتم توزيعها من خلال157 مستودعا. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المحافظ أمس مع الأجهزة التنفيذية والخدمية بالمحافظة والذي تم خلاله استعراض تقرير شامل من مديرية التموين بالمحافظة حول حركة الأسواق بالجيزة. وشدد المحافظ علي رؤساء الوحدات المحلية بنطاق المحافظة بالعمل علي زيادة الموارد الخاصة بهم وعدم الاعتماد علي الصناديق الخاصة بالمحافظة مع استغلال الأماكن أسفل الكباري والمحاور في إقامة مشروعات تدر دخلا علي الحي لزيادة إيراداته وأيضا العمل علي تطوير الأسواق الموجودة حاليا.