مازالت قطارات الغلابة بالصعيد تسبب معاناة كبيرة للمواطنين الذين يفضلون ركوب القطار خاصة قطارات الدرجة الثانية العادية كوسيلة مواصلات مناسبة للبسطاء لإمكاناتهم المحدودة بسبب عودة الباعة الجائلين وقيامهم بإرهاب الركاب والتعدي عليهم الي جانب تهشم كراسي ونوافذ القطارات ودورات المياه غير الآدمية والأمن المفقود وعدم انتظام حركة تلك القطارات. يقول أحمد إبراهيم محمد عامل: نضطر لركوب القطارات العادية ومنها63,62,93,92,91,90 ولو كنا نمتلك المال الوفير لركبنا الفاخر لكن أمرنا الي الله فكل مرة أسافر فيها من طهطا الي القاهرة أحمل هم السفر بدرجة غير عادية بسبب الزحام الشديد وعودة البلطجة من قبل الباعة الجائلين داخل القطارات بالاضافة الي دورات المياه غير الآدمية. ويضيف أحمد عبدالحليم محمود موظف ان القطارات الداخلية القادمة من المنياسوهاج والعكس منها قطار166 لا يتوافر فيها رجال الأمن لحماية المواطنين خصوصا ايام الدراسة حيث يقوم الطلبة بالتشاجر مع بعضهم بسبب الصراع علي الفتيات حيث حدثت اكثر من مشاجرة بينهم مستخدمين فيها الأسلحة البيضاء بالاضافة الي عدم آدمية هذه القطارات فالنوافذ مهشمة ودورات المياه غير آدمية ولذلك نطالب بتوافر الاجهزة الأمنية بالقطارات الداخلية. وتتسائل نسمة أحمد عبدالعزيز موظفة لماذا يتجاهل المسئولون بالسكك الحديدية سلبيات عربات الدرجة الثانية المميزة منها عدم الاهتمام بهذه القطارات الخاصة بصعيد مصر ويهتمون بالقطارات المميزة من القاهرة الأسكندرية. ونطالب بالاهتمام بقطارات الصعيد وتكثيف الوجود الأمني لحماية المواطنين من المخاطر بالاضافة إلي منع المواطنين والطلاب بوضع أقدامهم فوق الكراسي ويقولون ان المكان محجوز ويظل المقعد خاليا مسافة طويلة ومن يتعرض لهم ينال حظه من البلطجة. ويوضح عبد السلام محمد إبراهيم عامل ان بعد حوادث القطار الشهير الذي راح ضحيته عشرات من المواطنين وتم إبعاد الباعة الجائلين لفترة طويلة إلا أنهم عادوا بصورة أبشع ولا يستطيع أحد التصدي لهم وخصوصا في ظل الانفلات الأمني حيث زادت اعمال البلطجة وأصبح كل شيء مباحا لهم. بالاضافة الي انتشار المتسولين من الفتيات والسيدات والرجال وماسحي الأحذية بسبب قلة الأمن داخل القطارات.