فضلت الفنانة داليا مصطفي أن تبدأ حوارها مع الأهرام المسائي بعد5 اعترافات فقالت: أعترف بأنني لا أمتلك مواصفات نجمة الاستعراض ليس هذا هو الاعتراف الوحيد للفنانة داليا مصطفي ففي الحوار التالي تعترف أيضا بأن مسلسلي أكتوبر الآخر وتلك الليلة لم يحققا النجاح المتوقع واعترفت بأنها تخشي تقديم الكوميديا وأنها لا تحب المسرح!! وبعد هذه اللاءات, بادرتها قائلة * لماذا حققت النجومية التي حققتيها في السنوات الاخيرة ؟ ** أنا حريصة جدا في اختياراتي الفنية.. فأنا لا أقبل تقديم أي شئ والسلام لمجرد الوجود لذلك رفضت عدة عروض سينمائية بعد نجاحي في طباخ الرئيس لإنها كانت تافهة ودون المستوي ولم يعرض علي من وقتها حتي الآن نص له قيمة * هل خالف ذلك توقعاتك بعد نجاحك في دور انشراح امام طلعت زكريا؟ * طبعا وأنا انتظرت ترشيحي لافلام تحمل نفس القيمة المستوي وأحزنني عدم حدوث ذلك لكنني عودت نفسي علي عدم الاستسلام للامنيات والتوقعات حتي لا يصيبني اليأس والإحباط لذلك لم أتأثر بالأمر كثيرا وتفسيري لهذا ان السينما اصبحت تعتمد علي ثلاث أو أربع نجمات مافيش غيرهن لان المنتجين يخشون المغامرة بأسماء أخري قد لا تحقق لهم نفس المكاسب.. والمخرجون يفضلون الاستمرار مع نفس النجمة التي تعاملوا معها وارتاحوا إليها وهذا هو ما يجعلنا نري نفس النجوم في كل الافلام. * شاركتي في مسلسلي اكتوبر الاخر وتلك الليلة ولم يحققا نجاحا ** أعترف بذلك أيضا.. ولا أدري لذلك سببا سوي سوء الحظ فقد بذلنا في مسلسل اكتوبر الاخر جهدا كبيرا وكان من إخراج اسماعيل عبد الحافظ الذي لا يفوته شيئ مهما صغر.. أما تلك الليلة فقد ظلم في توقيت عرضه ولم يحصل علي نسبة مشاهدة عالية. * هل تحاولين تعويض غيابك السينمائي بالوجود التليفزيوني ؟ * لا.. فأنا ممثلة وأحب التمثيل ولا فرق عندي بين السينما والتليفزيون ولا يجب أن يكون هناك فرق واري ان تصنيف الفنانين الي نجوم تليفزيون ونجوم سينما تصنيف خاطئ * في بداياتك الفنية رأي كثيرون أنك مؤهلة لتقديم عمل استعراضي.. لماذا لم يتحقق ذلك حتي الآن ؟ ** لن أردد ما يقال دائما من أن تلك الأعمال تحتاج الي ميزانيات ضخمة وهي غير متوافرة علي الرغم من صحة ذلك لكنني أعترف بأنني لا أمتلك مواصفات النجمة الاستعراضية! فإنا لا أجيد الرقص ولا فنون الاستعراض ولا طاقة لي أو صبر علي تعلمها وبصراحة أنا لم أر بعد نيللي وشيريهان من تملك هذه المواصفات إلا الفنانة نادين ولكنها للاسف لم تكن تجيد التمثيل والفنانة نيللي كريم التي لا ينقصها إلا الإنتاج الفني المبهر الذي لابد أن يتوافق مع العصر ويتخطي ما قدم في فوازير زمان لإنه رغم نجاحه لا يصح تقديمه الان. * دعيني أستغل صراحتك لاسألك: هل تشعرين بالغيرة من النجومية التي حققها زوجك شريف سلامة مؤخرا؟ بمنتهي الصراحة لا أشعر بالغيرة من نجاحه حتي لو جاء في فترة تراجعي الفني.. فقد اتفقنا منذ البداية علي أن نفصل عملنا عن حياتنا الزوجية وأنا مع شريف لا اتذكر سوي أنني زوجته و التي تتمني له النجاح وتسعد به لإنه في النهاية هو رب العائلة وأي نجاح له ينعكس أثره علي اسرتي كلها.. والمرة الوحيدة التي شعرت فيها بما يشبه الغيرة حين تمنيت لو أنني قدمت دور زوجته في ست كوم الباب* الباب وكانت هذه رغبة طبيعية مني في أن أشاركه ذلك العمل الذي أحببت مشاهدته جدا.