عمرو وزير الخارجية علي ضرورة الحل الفوري للأزمة السورية بما يحقق الطموحات المشروعة للشعب السوري مؤكدا ان المدخل الوحيد لحل الازمة والحيلولة دون تدويلها يتمثل في التوقيع الفوري علي البروتول المقترح من جانب الجامعة العربية وتنفيذ المبادرة العربية. كما اكد عمرو ضرورة الوقف الفوري للعنف واطلاق سراح المعتقلين وبدء حوار وطني شامل بين جميع الاطراف ومن جانبه اكد الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي البروفيسور اكمل الدين احسان اوغلي ان المنظمة لم تحد عن موقفها الثابت ازاء التداعيات والتطورات في سوريا وهو ما تجلي واضحا في جميع بياناتها التي اصدرتها منذ بداية الازمة هناك وحتي هذه اللحظة وقال في كلمته امام الجلسة الافتتاحية للجنة التنفيذية علي المستوي الوزاري في مقر المنظمة بجدة امس ان استمرار تبني المقاربة الامنية والعسكرية في مواجهة المدنيين الذين يتظاهرون سلميا للمناداة بمزيد من الديمقراطية والحرية السياسية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية اسلوب اثبت عجزه عن احتواء الازمة ولن يؤدي إلاالي المزيد من الضحايا الابرياء فضلا عن تعقيد الموقف الداخلي. من جانبه رفض الدكتور نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربية اعتبار العقوبات التي فرضتها الجامعة علي سوريا بمثابة حرب اقتصادية وقال العربي في تصريح لتليفزيون بي بي سي الريطاني انه كان من الصعب علي اعضاء الجامعة فرض هذه العقوبات علي سوريا حيث انه لايوجد من بين الاعضاء من يرغب في ايذاء الشعب السوري او احراج الحكومة السورية إلا ان ذلك كان السبيل الوحيد للضغط علي الحكومة لوقف العنف الدائر هناك واكد ان الجامعة كانت ترغب في ارسال بعثة مراقبين لتفقد الاوضاع علي ارض الواقع الي جانب ان وجودها قد يسهم في توفير الحماية للشعب السوري غير ان سوريا رفضت التوقيع علي البروتوكول الخاص بالبعثة.