انتهت المسيرة التي نظمها ثوار التحرير إلي مجلس الوزراء أمس باعتصام مفتوح أمام مقر المجلس احتجاجا علي إسناد حكومة الإنقاذ الوطني إلي الدكتور كمال الجنزوري الذي قالوا إن المجلس العسكري اختاره رغم رفض ميدان التحرير له. وحاصر المتظاهرون جميع أبواب مقر مجلس الوزراء من أجل منع الجنزوري من دخول مجلس الوزراء. وأكد المتظاهرون أن الجنزوري ذو عقلية قديمة ولا يعرف شيئا عن فكر الشباب ولن يقدم حلولا تتوافق معهم, بالإضافة إلي أنه محسوب علي نظام مبارك وأحد رجاله. حسب قولهم. وردد المتظاهرون الهتافات المناوئة للمجلس العسكري والرافضة لحكومة الجنزوري بقولهم: واحد اتنين تسليم السلطة فين.. ويا حكومة إنقاذ وطني من التحرير.. يا بلاش.. ويا احنا.. يا الجنزوري. وقال أحمد نجيب, المنسق العام لميدان التحرير, إنه تم تنظيم هذه المسيرة إلي مجلس الوزراء لتأكيد اعتراض ثوار الميدان علي تولي الجنزوري رئاسة حكومة الإنقاذ الوطني. وأضاف: كيف يتم اختيار شخصية لم يتم طرح أسهمها في الميدان؟.. موضحا أن الميدان حدد بعض الأشخاص مثل الدكتور محمد البرادعي وعبدالمنعم أبوالفتوح وحسام عيسي لرئاسة الحكومة, لذا يجب أن يختار المجلس العسكري رئيس حكومة الإنقاذ الوطني من هؤلاء أن يختارهم جميعا تحت اسم حكومة توافقية. يذكر أن هذه أول مسيرة إلي مجلس الوزراء منذ أحداث التحرير التي قامت بعد جمعة المطلب الوحيد.