أصيب مساء أمس كل من اللواء محمد عمر عبداللطيف مدير أمن الدقهلية والعميد السعيد عمارة مدير المباحث إثر رشق مجهولين مبني المديرية بالطوب والحجارة في محاولة لاقتحامه. وقد أصيب العميد السعيد عمارة بجرح قطعي في الحاجب الأيسر وتم نقله إلي المستشفي الدولي للعلاج, في حين توجه أحد الأطباء إلي المديرية لخياطة الجرح الذي أصيب به اللواء محمد عمر عبداللطيف مدير الأمن. كما أصيب في الأحداث المجندان أحمد جابر عباس بتمزق وكدمات في قدمه, في حين أصيب عادل إبراهيم مغاوري أمين شرطة بجرح قطعي بالجبهة. وكان عدد من الشباب المجهولين قد قاموا بالتجمهر أمام مديرية الأمن وقاموا بقذف مبني المديرية بالطوب والحجارة وتصادف مرور عدد من قيادات المديرية في ذات التوقيت, مما أدي إلي وقوع الإصابات السابقة بالرغم من التعزيزات الأمنية غير المسبوقة أمام مديرية الأمن. وعلي صعيد آخر استنكر متظاهرو المنصورة ما حدث من اعتداءات علي مديرية الأمن مؤكدين حسب قولهم أن المعتدين ليسوا من الثوار ولكنهم عناصر مندسة تحاول أن تحدث فتنة بين الثوار والأمن. من ناحية أخري انطلقت لليوم الرابع علي التوالي مظاهرات ضمت أكثر من2000 مواطن والتي دعت إليها حركة شباب6 إبريل ونادي الفكر الناصري ونادي الفكر الاشتراكي وحملة دعم حمدين صباحي وحملة دعم البرادعي من جامعة المنصورة, والتي أطلقوا عليها مسيرة الرفض والتنديد, وذلك للتنديد بخطاب المشير وبما حدث الليلة الماضية من ضرب المتظاهرون في كل ميادين مصر, والتعدي علي المسيرات السلمية, وتضامنا مع متظاهري التحرير واستكمال الثورة. وتجمعت المظاهرة من جميع الميادين حتي اتجهت إلي مبني محافظة الدقهلية, حيث ميدان الثورة ورددوا هتافات فاكرين يوم خمسة وعشرين.. قالوا علينا ناس مجانين.. حرية.. كنا طالبين.. قولناها في كل الميادين.. دلوقتي العسكر خاينين وقتلوا إخواننا في الميادين.. وإحنا خلاص مش ساكتين.. كل يوم نازلين نازلين.. والعسكر ماشيين ماشيين. وأشاروا في بيان لهم إلي أن الوضع يسوء, ولا للعودة مرة أخري ليوم28 يناير, حيث القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي, والعديد من المصابين والشهداء.