حذر مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا ووسط آسيا أوتشا من التهديدات التي تشكلها الألغام ومخلفات الحرب التي لم تنفجر. والأعداد الكبيرة من الأسلحة الصغيرة والخفيفة علي حياة المدنيين في ليبيا والتي تعيق موصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين. وقال تقرير وزعه مكتب أوتشا بالقاهرة عن الفترة من19 إلي23 أكتوبر الماضي إن وكالات الإغاثة تقوم بعمليات إزالة للألغام وحملات للتوعية في المجتمعات المختلفة وتتعاون مع السلطات الليبية المؤقتة من أجل بحث سبل مواجهة هذه التهديدات. وأضاف أنه تم تسجيل1770 شخصا من النازحين داخليا في مخيم الهليس و1696 شخصا في مخيم قاريونس, بينما وفر برنامج الأغذية العالمي حصص غذائية للألف أسرة في المخيمين, مشيرا إلي تعرض نحو1800 من مواطني الدول الثالثة خاصة من الصومال لحوادث التحرش من بينها إلقاء القبض والاحتجاز وسرقة ممتلكاتهم. في غضون ذلك, صرح ناطق باسم قيادة قوات الوقاية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الروسية أمس بأن نظام معمر القذافي أمتلك وقت سقوطه9,5 طن من المواد الكيميائية السامة وخاصة غاز' الخردل' الذي فقد صفاته السامة كلها لأنه انتج منذ فترة طويلة ولم يعد يشكل أي خطر. وبعد نحو أسبوعين من مصرع القذافي ظهر في الجزائر بعض فلول القذافي, حيث فتحت أحدي الجمعيات الأهلية الجزائرية سجل عزاء أمام المواطنين المتأثرين بمشاهد القتل التي تعرض الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي لتقديم التعازي لعائلته. وذكرت صحيفة النهار الجديد أمس أن جمعيه أيادي الرحمة بمدينة مرسط30 كيلومترا شمال شرق مدينة تبسه الواقعة علي بعد670 كيلومترا شرق العاصمة وبالقرب من التونسية قامت بفتح سجل بمقر الجمعية المواطنين المتأثرين بمشاهد عملية القتل. علي صعيد آخر, قال محامي البغدادي المحمودي اخر رئيس وزراء لنظام القذافي أمس ان موكله المسجون في تونس يخشي علي حياته بسبب امتلاكه اسرار الدولة الليبية, منددا بمحاولة لي ذراع القضاء التونسي المستقل عبر مسائل اجرائية واهية.