تستعد قطاعات الانتاج والخدمات المصرية سواء كانت حكومية أو خاصة للدخول بقوة في إعادة إعمار ليبيا وتأهيل البنية الأساسية بالبلاد. التي تضررت نتيجة أحداث الثورة. أموال واستثمار ترصد في هذا التحقيق خارطة طريق أمام الجهات والشركات المصرية للدخول المستمر في السوق الليبية والاستفادة من دروس الماضي لاسيما كعكة العراقالتي يمكن القول ان مصر خرجت منها صفر اليدين رغم ماتمتلكه من امكانات وكفاءة تجعل من شركاتنا تضاهي الشركات العالمية. رجال أعمال وخبراء ومسئولون رسموا خريطة طريق منها. ان الصناعات الغذائية والكهرباء والمقاولات أبواب سحرية للوجود المصري. ان الانفلات الأمني في ليبيا شر لابد منه فيما ركز البعض في هذا التحقيق علي أهمية التنسيق مع دول التحالف لضمان الحصول علي حصة من الكعكة الليبية لانه علي حد قول هؤلاء ان خزانة هذه الدول مليئة بالاموال الليبية المجمدة. شركات الكهرباء أعلنت انها ستقوم عقب اجازة عيد الأضحي مباشرة بزيارات مكثفة للسوق الليبية, لاسيما في ظل الاتفاق مع الوفد الليبي الذي قام بزيارة مصر نهاية الاسبوع الماضي مع اعطاء الاولوية للشركات المصرية في ظل حجم أعمال في هذا القطاع قد يتجاوز مليار جنيه. مستثمرون طالبوا باقامة سوق كبيرة علي الحدود المصرية الليبية للاستفادة من الوضع الحالي فيما ذهب البعض الي ضرورة الانتظار لحين تشكيل حكومة ليبية. اتحاد الغرف التجارية أكد أن الاولوية لمشروعات البنية التحتية والتعليم والصحة ومشروعات الطرق والموانئ والمطارات, ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الجمعية المصرية الليبية عن اختيار100 شركة مصرية لانشاء شركات وكيانات قوية في مجال البناء والمقاولات لاعادة بناء البنية التحتية في ليبيا.