اعترف المهندس ورجل الأعمال نجيب ساويرس, بأن قناة أون تي في قد أساءت لعلاقاته بأصدقاء كثيرين مؤكدا, أنه قد حان الوقت لكي يتدخل في شئون القناة, جاء ذلك خلال حواره مع الاعلامية لميس الحديدي ضمن برنامج هنا العاصمة الذي عرض الليلة الماضية علي قناة سي بي سي. وأوضح أن الوضع في القناة يحتاج الي قليل من الترشيد لأن الأوضاع مشتعلة للغاية, كما دافع عن المجلس الأعلي للقوات المسلحة, مشيرا الي ان المهمة ثقيلة عليه, وأنه قد تم الزج به في معارك جانبية أثرت علي أدائه, واعترف بمسئولية قناة أون تي في عن تصعيد الأحداث في بعض الأحيان. وبسؤاله عن الإعلامي يسري فودة, أكد ساويرس أن أي شخص لا يستطيع أن ينتقص من فودة خلقا وعملا, نافيا ما تردد من شائعات حول تركه العمل ب أون تي في التي قال إنها بدونه تفتقد ركنا مهما من أركانها, وأنه برغم ذلك لن يتدخل في عودته للعمل بها. وانتقد ساويرس الموقع الإلكتروني الذي نشر شائعة هروبه من مصر, مشيرا الي ان هذا الموقع من مريدي الشهرة, وأنه لا يتمتع بالمصداقية وانه سيتعقب صاحب الموقع قضائيا لوضع حد لتلك الشائعات التي وصفها بأنها مقصودة لتشويه حزبه المصريين الأحرار في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأكد انه من المستحيل أن يترك هو أو عائلته مصر تحت أي ظرف أو أي ضغوط, ودافع عن الحكومة الحالية, مؤكدا انها في موقف صعب وذلك برغم إبدائه دهشته من الاجراءات التي تتخذها, التي وصفها بأنها ترهب المستثمرين ولا تشجع علي الاستثمار في مصر, وضرب مثالا بموقف سميح ساويرس الذي غرمته هيئة سوق المال بدفع عشرين مليون جنيه لخطأ إجرائي لا يتناسب مع هذه الغرامة المبالغ فيها, وأن هذا الأمر بمثابة تطفيش للمستثمرين.