فى حديث له على شاشة قناة سى بى سى اليوم السبت 29 /10 وفى ضيافة برنامج ( هنا العاصمة ) الذى تقدمه لميس الحديدى ويذاع العاشرة مساءا.. انتقد المهندس / نجيب ساويرس الموقع الالكترونى الذى نشر شائعة هروبه من مصر قائلا ان الموقع من مريدى الشهرة وانه لا يتمتع بالمصداقية وقال انه سيتعقب صاحب الموقع قضائيا لوضع حدا لتلك الشائعات التى وصفها بانها مقصودة لتشويه حزبه " المصريين الاحرار " فى الانتخابات المقبلة ووصف من يهرب من البلاد فى تلك المرحلة الحرجة " بالجرزان " وانه وعائلته لن يتركوا مصر تحت اى ظرف أو آية ضغوط . كما انتقد الاوضاع الحالية فى مصر من اضرابات ومظاهرات وقال ان ما يحدث قد يسقط الدولة ويفككها . ودافع عن الحكومة قائلا انها فى موقف صعب .
وابدى المهندس نجيب ساويرس دهشته من الاجراءات التى تتخذها الحكومة وقال أنها ترهب المستثمرين ولا تشجع على الاستثمار فى مصر وضرب مثالا بموقف سميح ساويرس الذى غرمته هيئة سوق المال بدفع عشرين مليون جنيه لخطأ اجرائى لا يتناسب مع هذه الغرامة المبالغ فيها وان هذا بمثابة " تطفيش " للمستثمرين.
ونفى ان يكون قد وجه لشركته اى اتهام خاص بتسهيل تمرير مكالمات الجاسوس الأردنى وان التهمة الموجهة للشركة هى تسهيل التكسب من تمرير هذه المكالمات واأن وضعه كرئيس مجلس ادارة للشركة لا يتعلق بالجوانب الفنية داخل الشركة .
ولم ينكر المهندس نجيب ساويرس ان " اون تى فى " قد أساءت الى علاقاته بأصدقاء كثيرين وقال انه آن الاوان لكى يتدخل فى شئون القناة لان ما يحدث يحتاج الى قليل من الترشيد لأن الاوضاع مشتعلة للغاية ودافع عن المجلس العسكرى معللا ان المهمة ثقيلة وتم الزج بهم فى معارك جانبية اثرت على آدائه ولم يعف قناة " اون تى فى " من مسؤلية تصعيد الاوضاع فى بعض الاحيان .
وبسؤاله عن الاعلامى يسرى فودة قال ساويرس ان اى شخص لا يستطيع ان ينتقص من يسرى فودة خلقا وعملا ونفى ترك يسرى فودة لقناة " اون تى فى " وأنه لن يتدخل فى عودة يسرى فودة لعمله مرة اخرى وقال ان القناة بدون يسرى تفتقد ركنا هاما من اركانها .وعن انشاء قناة فضائية باكتتاب شعبى قال انها فكرة حالمة لكنها صعبة التنفيذ .
وعلق على احداث كنيسة الماريناب بان السبب فى هذه الأزمة غياب القانون وان الجيش لم يكن يريد ان تنتهى هذه المشكلة بهذه المأساة ووجه نداء الى الجميع لكى يسود الهدوء ويستطيع الجيش التركيز فى مهامه الرئيسية بتامين البلاد. وقال ان الاستقواء بالخارج بمثابة خيانة عظمى .
وقال ان اصحاب المصالح ودول عديدة لا تريد تكرار الثورة ضدها وبالتالى لا تريد للثورة المصرية تحقيق النجاح لكنه نفى ان يكون لها مساهمات فى ما يحدث فى مصر من فوضى .
وأعرب عن قلقه من نتائج الانتخابات المقبلة نتيجة لغياب الوعى لدى الناس بما يسمى " حزب الكنبة " وقال ان نتائج الانتخابات فى تونس سوف تتكرر فى مصر ولكنه ليس ضد الاسلاميين ووصولهم الى الحكم لكنه كان يامل فى تحقيق التوازن داخل البرلمان وان معركة حزب المصريين الاحرار هى ان تكون مصر دولة مدنية ولكنه لم يتوقع للحزب ان يحصد عددا كبيرا من المقاعد فى البرلمان وان الاغلبية سوف تكون للاسلاميين الآ فى حالة مشاركة المصريين فى الانتخابات وتصويتهم للدولة المدنية .
وعن تمويل الانتخابات قال انه يجب على الجميع الالتزام بشفافية الاعلان عن مصادر التمويل وقال ان الحل لخروج الاقباط من عزلتهم هو كيان مدنى بعيدا عن الكنيسة وان يقتصر دور الكنيسة على الدور الدينى .
واختتم المهندس ساويرس حديثه منتقدا رئيس البورصة المصرية لايقافه التداول على سهم اوراسكوم تليكوم دون تحرى الدقة وناشد هيئة سوق المال الاسراع فى اجراءات تقسيم اسهم شركة " جازى " لكى لا تضيع الاصول التى تم فصلها على المصريين .
وفى النهاية عبر عن حلمه لمصر بان تحذو حذو النموذج التركى او الاندونيسى لكنه مازال قلقا