لا أحد يستطيع ان ينكر ان السياحة هي عماد الاقتصاد الذي يعتمد عليه اكثر من90% من اهالي الاقصر من هذا المنطلق يجب ان يحمي اهالي المدينة ارزاقهم خاصة في تلك الظروف التي تمر بالوطن حتي تستعيد السياحة عافيتها وتدور عجلة انتاجها وتعد فوضي الشوارع داخل مدينة الاقصر قنبلة موقوتة تهدد الموسم الجديد الذي من المفروض ان يكون حاليا في بدايته ومن مظاهر هذه الفوضي سوء حالة النظافة ومافيا السرفيس وغياب الرقابة والانضباط عامة. يقول سيد بدري عضو حزب التجمع بالمحافظة ان خدمة النظافة خاصة في الشوارع الداخلية غائبة واغلب المواطنين يبادرون بتنظيف الشوارع موضحا ان هناك14 نجعا تعاني تراكم القمامة وللاسف لاتوجد استجابة لرفعها وطالب بإلغاء رسوم النظافة المقررة علي ايصالات الكهرباء طالما لاتقابل بخدمة ويشير الناشط السياسي احمد البرعي الي اهمية الحرص علي النظافة العامة باعتبار ان الاقصر مدينة سياحية عالمية ولايجوز ان تكون بهذا السوء الذي يضر سمعتها ومكانتها مشددا علي ضرورة تدريس السلوك الحضاري في المدارس حتي يكون الوعي مكتملا واضاف ان هناك عددا من القري التي يسكنها الاجانب من اصحاب المشروعات وشباب متزوج من اجنبيات بالاضافة الي تجول الالاف داخل القري وهؤلاء يشاهدون مناظر سيئة للغاية خصوصا في مناطق نجوع السمان وشرق السكة والقباح الشرقي والغربي وهي المناطق المحرومة تماما ويقول ممدوح احمد موظف بالسياحة ان الشوارع اصبحت تغرق في الفوضي وعدم النظام في ظل انعدام الرقابة المرورية مما يشوه الشكل المتعارف عليه لأكبر المدن السياحية ويشير الي ان استمرار هذه الاوضاع سوف يقف عائقا امام المحاولات الجادة حتي تستعيد السياحة عافيتها وهو ما يتفق مع ما قاله عبدالمجيد يوسف بالسياحة والذي اضاف ان الامر لايتوقف عند فوضي السرفيس بل يتعداه الي الحافلات السياحية التي تجعل السياح غير آمنين في التجول والتمتع بسحر الاقصر. من جانبه, قال العميد ايمن علي كامل رئيس مدينة البياضية: نرفض الفوضي واستغلال المواطنين ونحرص علي التحرك الفوري لضبط الشارع حفاظا علي السياحة واضاف ان الاجهزة التنفيذية تسعي دائما للتوعية حتي نحمي ارزاق المواطنين الذين ينتظرون الموسم السياحي بفارغ الصبر واشار مدير عام مشروع النظافة الي ان نقص العمالة يمثل عائقا في العمل الميداني خاصة في توزيعها علي الشوارع الداخلية واضاف ان هناك حملات متعددة ولكن للأسف تصطدم بسلوك المزارعين الذين يستخدمون ا لمخلفات. واضاف ان هناك حملات متعددة ولكن للأسف تصطدم بسلوك المزارعين الذين يستخدمن المخلفات وروث المواشي وجميع العمالة غير متخصصة للتعامل معها واكد انه علي استعداد للتعاون مع المواطنين في الابلاغ عن أي اماكن تعاني نقص الخدمة.. فما يهمنا بطبيعة الحال هو الخفاظ علي السياحة الاقصراوية التي اكتسبت الشهرة والسمعة العالمية.