تعاني محطات السكك الحديدية بمعظم مراكز محافظة سوهاج للعديد من المشكلات والسلبيات ومنها القمامة التي اصبحت أبرز سمات أشرطة السكة الحديد, إضافة إلي دورات لمياه لاتصلح للاستخدام الآدمي, كما أن تذكرة السفر أصبح الحصول عليها أمرا مستحيلا. يقول أحمد مصطفي مدير عام الحسابات بمديرية التربية والتعليم إن محطة السكة الحديد بمدينتي طما وطهطا اصبحت صداعا في رأس الأهالي بسبب عدم قيام المقاول المختص بأعمال الاحلال والتجديد برد الشيء لأصله منذ عدة أشهر بحجة أنه مازال العمل ساريا ويطالب بسرعة انتهاء الأعمال بالمحطات رحمة بكبار السن من الرجال والسيدات. ويضيف علي حسن محمد موظف أن مشكلات محطات السكة الحديد بسوهاج لا تعد ولا تحصي اخطرها أكوام القمامة المتراكمة علي جانبي القضبان وتشكل خطورة بالغة بالاضافة إلي قيام بعض الأهالي بالقاء مخلفات منازلهم علي الارصفة والقضبان. ويشير خالد محمد عبدالحميد إلي معاناة المواطنين بكل مراكز سوهاج من مشكلة عدم توافر تذاكر السفر بالمحطات حيث يتطلب الحجز قبل السفر بأسبوع في حين تجدها مع العاملين بالكافتيرتا والمقاهي وخصوصا بمحطة سوهاج الرئيسية لتباع في السوق السوداء. أما المشكلة الأكبر خطورة فتؤكدها ابتسام علام ربة منزل وهي قيام الصبية بإلقاء الحجارة علي نوافذ القطارات أثناء سيرها علي أشرطة السكة الحديد, مما أدي إلي تهشم العديد من نوافذ القطارات المكيفة وإصابة العديد من المواطنين من ركاب الدرجة الثانية. وتقول عفاف محمود أحمد ربة منزل إن دورات المياه بمعظم محطات سوهاج غير آدمية ومع ذلك يضطر المواطن للدفاع قبل دخولها وخصوصا دورة مياه سوهاج بالاضافة إلي عودة الباعة الجائلين بكل أنواعها في جميع القطارات بدون استثناء علي مرأي ومسمع مسئولي السكك الحديدية.