أصدر تجمع نحن هنا الذي يضم مجموعة من أدباء محافظات الدلتا والقناة بيانا يدين المجزرة لتي شهدتها منطقة ماسبيرو يوم الأحد وركز البيان علي المطالبة بسرعة تطبيق العدالة. ورفض اللجوء للحلول القائمة علي الجلسات العرفية التي كان نظام الرئيس السابق يتبعها ومازالت الدولة تتبعها إلي الآن في حل الازمات الطائفية. وطالب تجمع نحن هنا بتفعيل التحقيق القانوني والمحاكمة كإجراءات لابد منها لإقامة دولة القانون. وإن رأي كتاب وشعراء نحن هنا أنها لا تكفي, وقالوا في بيانهم أنه يستدعي العلاج الجذري وأنه لابد من العمل علي نشر ثقافة المواطنة والحرص علي تغلغلها في التربة المصرية وذلك عبر إصلاح التعليم, وبتغيير النهج الإعلامي وتوقف التصعيد وتواصل الحوار وذلك بعد صدور قانون دور العبادة الموحد الذي يطالب به العقلاء منذ سنوات ومعه قانون منع التمييز ومحاربته. حركة نحن هنا تضم مجموعة من الأدباء السكندريين والبورسعيديين وأدباء الاسماعيلية, ومن المقرر ان ينضم اليهم قريبا ادباء من المنصورة ومن باقي محافظات مصر. وتسعي الحركة إلي كسر نمط تواصل الجمهور مع المبدعين عبر المؤسسات الرسمية, ويعتزم أعضاؤها المبادرة إلي التواصل مع الجمهور في الشارع بالخروج إلي الجماهير في أماكن تجمعاتهم, كما تسعي المبادرة لمناهضة اشكال التمييز والجمود والتعصب والردة الثقافية التي تلوح بوادرها في المجتمع, تسعي الحركة ايضا إلي فضح اشكال الزيف والفساد في الوسطين الأدبي والثقافي المصري بمشهديه الرسمي والمستقل, وتحض علي استقلالية الأديب ومقاومة محاولات احتوائه مع من قبل الهيئات الثقافية( الرسمية والأهلية).