تشهد سلعتا السكر والزيت عجزا في توفير احتياجات البطاقات التموينية عن شهر سبتمبر الحالي بنسبة80% لسلعة السكر و65% عن سلعة الزيت نتيجة لعدم التزام شركتي المصرية والعامة لتجارة الجملة بتوريد الكميات المتعاقد عليها. حيث أكد مصدر مسئول لالأهرام المسائي أنه لم يصل من حصة السكر لشهر سبتمبر سوي20% فقط, وذلك لمناطق شمال القاهرة نتيجة لتمسك التجار برفع تكلفة التعبئة للمقررات التموينية من السكر ل60 جنيها بدلا من50 جنيها للطن وهو ما أدي إلي تأخير التوريد. وقال إن البقالين التموينيين طالبوا وزارة التضامن والعدالة الاجتماعية بصرف الحصة التموينية من السكر السائب وصرفه للمستحقين بعد وزنه من قبل البقال التمويني دون تعبئته لحل هذه المشكلة خاصة بعد ارتفاع سعر السكر الحر في السوق إلي6 جنيهات للكيلو وهو ما أدي إلي اعتماد أغلب الأسر المصرية علي سكر البطاقات التموينية إلا أنه لم تتم الاستجابة لهم. وأضاف أن الزيت التمويي أيضا يشهد عجزا بنسبة65% حيث لم يصرف أيضا إلا لمناطق شمال القاهرة لشهر سبتمبر الحالي نتيجة لضعف التوريد لمخازن السلع التموينية بالمحافظات. من جانبه اتهم نعماني نصر نعماني نائب رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية شركتي المصرية والعامة لتجارة الجملة بسوء التوزيع, وقال إن احتياطي السكر آمن ويكفي احتياجات جميع المحافظات لمدة7 أشهر كما يكفي احتياطي الزيت لمدة3 أشهر لحين وصول كميات أخري تم التعاقد علي استيرادها. وأوضح أنه لم يتخذ أي قرار حتي الآن من قبل وزير التضامن والعدالة الاجتماعية الدكتور جودة عبدالخالق بشأن قرار توريد المليون طن أرز شهير للهيئة واعتبار الأرز محصولا استراتيجيا, مشيرا إلي أن الهيئة تعتمد حتي الآن علي توريد الكميات اللازمة شهريا للهيئة.