قرر الاتحاد الأوروبي امس اتخاذ حزمة من الاجراءات التي من شأنها اعطاء دفعة للاقتصاد الليبي الذي شهد انتكاسة كبيرة بسبب الاعمال الحربية التي جرت علي أراضيه. وقال مجلس الاتحاد الأوروبي- في بيان امس- إنه قرر الإفراج عن أصول شركتين تعملان في قطاع النفط, ورفع الحظر علي استخدام الطائرات الليبية لمطارات أوروبا والمجال الجوي الأوروبي. كما وافق المجلس علي الإفراج عن أموال ليبية مجمدة من أجل المساعدة في تلبية الاحتياجات الانسانية والمدنية, واستئناف أنشطة النفط ودعم القطاعات المصرفية والمساعدة في تشكيل حكومة مدنية. كما رفع المجلس بشكل- جزئي- الحظر علي الأسلحة بهدف السماح بتزويدالسلطات الليبية بأسلحة تساعدها علي إرساء الأمن, وكذلك تزويد عناصر الأممالمتحدة وموظفي الإغاثة والتنمية بأسلحة خفيفة. في غضون ذلك, أعلن حلف الناتو أمس إنه واثق من قدرته علي إنجاز مهمته في ليبيا في غضون فترة التسعين يوما الجديدة التي اتفق عليها أمس. وقال اللفتنانت جنرال تشارلز بوتشارد قائد عملية الحلف في ليبيا خلال إفادة صحفية' أنا علي درجة كبيرة من الثقة في قدرتنا علي إتمام هذه المهمة خلال المهلة التي حددها الحلف. من جانبه, قال متحدث باسم الحكومة الليبية المؤقت أمس إن القوات الموالية للحكومة الجديدة بسطت سيطرتها علي كل اجزاء مدينة سبها التي كانت معقلا لانصار القذاف. واضاف المتحدث لمجموعة من الصحفيين في طرابلس أن المجلس الوطني الانتقالي يتحري تقارير عن احتمال فرار القذافي من المدينة. وشهدت ساحة المعارك في الجنوب الليبي تطورات كثيرة, فقد أعلن مصدر عسكري من ثوار17 فبراير أنه تمت السيطرة بالكامل علي مدينة الجفرة الليبية بالجنوب وعدد من مدن الجنوب مثل براك الشاطي التي تبعد700 كيلومتر من طرابلس العاصمة.. وجاري تحرير باقي مدن الجنوب بالكامل.