** انفراد اتحاد الكرة بحل أزمة تأمين المباريات سيأتي بكارثة لأن رجال الجبلاية ليست عندهم الخطط ولا الأفكار لهذا الموضوع.. هنا لابد من مشاركة الأندية أولا خاصة الجماهيرية وليس صحيحا. كما يتردد في الساحة الكروية أن الشرطة ستبتعد عن تأمين مباريات كرة القدم ولن يسمح أحد بانفلات أمني في الملاعب. ولابد أن نعرف أن عددا قليلا من المباريات يحتاج لوجود أمني علي أعلي مستوي وتحديدا اللقاءات التي تجمع بين الفرق الجماهيرية وهي: الأهلي والزمالك والمصري والاسماعيلي والاتحاد السكندري وغزل المحلة لأن ال13 ناديا الأخري لاتمثل أزمة لعدم وجود قاعدة جماهيرية والأندية هي: الجونة والمقاولون ووادي دجلة وسموحة وانبي وبتروجت والتليفونات والمقاصة والحرس والجيش والانتاج والداخلية والشرطة وأيضا لا تمتلك روابط جماهيرية ضخمة أو التراس. ** رغم تعادل الاهلي مع الوداد واستمراره في منطقة الخطر بشأن التأهل لنصف نهائي دوري الابطال الإفريقي فإن اللقاء به الكثير من الايجابيات أبرزها الأداء المثير والتكتيك العالي من الفريقين لدرجة جعلت اللقاء من المباريات القليلة التي استحوذت علي الاهتمام والمتابعة والترقب طوال ال90 دقيقة وأيضا ما قامت به الجماهير المغربية بتشجيعها المثالي والراقي واعتزازها وتقديرها لنجوم الاهلي خاصة أبوتريكة. وبعيدا عن موقف الاهلي في المجموعة ونقاطه إلا أن لقاء الترجي الحاسم يتطلب رؤية فنية خاصة من جانب جوزيه وأن يختار التشكيل القادر علي الحسم والفوز, اضافة للمهم وهو دور الجمهور في الملعب وهو أهم من دور الجهاز الفني واللاعبين. ** إذا كان اللاعب حسني عبدربه يقول الإسماعيلي جوه قلبه مطلوب منه سحب شكواه باتحاد الكرة ضد النادي وتحمل الضرائب علي العقد الأخير حتي لايشاع أنه يبحث عن مصالحه الشخصية. ** الأزمة الحقيقية لعبدالله السعيد هي وكلاء اللاعبين بتدخلهم المباشر في سياسات الأندية سواء الاسماعيلي الذي يبيع أو الأندية الثلاثة الأهلي والزمالك والمصري التي عرضت شراء اللاعب!!