فجرت تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك التي وصف فيها الثوار المصريين ب الرعاع ثورة ضد الإهانات التي دأب عدد من القادة الإسرائيليين علي توجيهها لمصر والمصريين وقال ممثلو عدد من القوي الوطنية والنخب السياسية إن إهانة باراك مرفوضة وطالبوا بضرورة التصدي الرسمي لها والرد عليها وقالوا إن إسرائيل هي المسئولة عن اقتحام عدد من الشباب لسفارتها بعد الجريمة التي ارتكبتها علي الحدود بقتل6 من الجنود المصريين ورفض الاعتذار عن جريمتها. الوصف المكذوب والمرفوض جاء علي لسان باراك خلال استقباله رئيس طاقم الحراسة بالسفارة وأشاد خلاله بما سماه راديو إسرائيل الشجاعة ورباطة الجأش. وحمل الدكتور عبدالله الأشعل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية المجلس الأعلي للقوات المسلحة والحكومة مسئولية تعرض الشعب المصري للإهانة من قبل من سماهم الرعاع الحقيقيين, مشيرا إلي أن الثوار شباب وطني لم يلق حكومة محترمة ترد عنه الإهانة. من جانبه شن جورج إسحق القيادي بحركة كفاية هجوما حادا علي وزير الدفاع الإسرائيلي لهجومه علي المتظاهرين مؤكدا أنهم أشرف من باراك وأن إسرائيل وجيشها مجموعة من الرعاع وأن باراك هو راعيهم. وقال: الجرائم التي ارتكبوها علي حدودنا وموت بعض أفراد قواتنا بم نصفها, فما حدث من الجيش الإسرائيلي بجاحة وقلة أدب واختراق لمعاهدة السلام التي صدعوا دماغنا بأنهم ملتزمون بها. من جانبه رفض ممدوح حمزة المنسق العام للمجلس الوطني المصري اتهام الثوار المصريين ب الرعاع مؤكدا أن هذا الوصف استحقه الشعب الإسرائيلي بهجومه علي الحدود المصرية وقتلهم لأبنائنا ورفضهم حتي مجرد الاعتذار الذي طلبته الحكومة المصرية.