أكد قدري عبد المطلب, سفير مصر في كينيا أن العلاقات المصرية الكينية تسير في اتجاه تصاعدي, خاصة بعد ثورة25 يناير, مشيرا إلي وجود لجنة تشاور سياسي بين مصر وكينيا. عقدت في أبريل الماضي علي مستوي مساعدي الوزير, وتم الاتفاق علي تداول هذه اللجنة علي أن تعقد كل ستة أشهر. وأوضح عبد المطلب إلي أن الجانب الكيني متفهم للموقف المصري فيما يتعلق بإتفاقية حوض النيل والإحتياج المصري الحقيقي للمياه, وان المسئولين يعرفون أن نهر النيل هو شريان الحياة لمصر, بالإضافة إلي أن كينيا تعتمد في زراعاتها علي مياه الامطار, وكل حاجاتها للمياه هو توفير الطاقة, ومصر متفهمة لهذه الرؤية. وقال عبد اللطيف' إنه بعد الثورة وزيارات الوفود الشعبية لبعض دول حوض النيل هناك تفهم أفريقي لاحتياجات مصر, وأيضا مصر متفهمة الجانب التنموي لدول حوض النيل, ونأمل التوصل لحل وسط تقبله الاطراف المعنية, لافتا إلي أنه عندما عقد اجتماع المجلس الوزاري الشهر الماضي في كينيا كانت نبرة التعامل والتعليق نبرة طيبة ومتوازنة جدا, خاصة أنهم تفهموا أن هناك طبيعة جديدة في مصر وأسلوبا جديدا لإدارة الأزمة, وبالتالي هم متقبلون للتقدم برؤية تقبلها مصر'. ونفي عبد المطلب حصول مصر علي وعد كيني بعدم التصديق علي الاتفاق الإطاري, قائلا:' أعتقد أنه لم تقدم وعود لعدم التصديق, حتي أن التصديق لو تم فأنه لن يؤثر كثيرا علي مستوي العلاقة, العلاقة مستمرة ويجب أن نسعي لتطويرها بغض النظر عن التصديق, لاننا نعلم أن التوقيع علي الاتفاقية كان نتيجة ضغوط داخلية وانتخابات تتم في هذه الدول وبالتالي كان هناك نوع من أنواع المزايدة الانتخابية'.