لافروف‏:‏ روسيا اعترفت بالدولة الفلسطينية عام‏1989‏

الأراضي المحتلة عواصم العالم وكالات الأنباء‏:‏ أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مؤتمر صحفي عقده في السلفادور التي يزورها حاليا‏,‏ ان روسيا قررت الاعتراف بدولة فلسطين بشكل نهائي منذ سنوات‏.‏
جاء ذلك ردا علي سؤال حول مدي امكانية تصويت روسيا لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الامم المتحدة في سبتمبر القادم حيث قال انه لا توجد قضية اعتراف بدولة فلسطين بالنسبة لروسيا‏,‏ فقد اعترفنا بهذه الدولة عام‏1989,‏ وان سفارة دولة فلسطين تعمل في موسكو‏.‏
فيما أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند أن بلادها لم تنجح بعد ولم تتخل أيضا عن جهودها لإقناع الفلسطينيين بالتراجع عن التوجه للأمم المتحدة للحصول علي اعتراف بدولتهم‏.‏
وأضافت أن الولايات المتحدة مستمرة في شرح وجهة نظرها للفلسطينيين من خلال جميع القنوات المتاحة بأن الذهاب إلي الأمم المتحدة طريق خطأ‏,‏ وأن أفضل وسيلة للتعامل مع الموقف هي العودة إلي طاولة المفاوضات‏,‏ لأن طريق الأمم المتحدة سيجعل الأمور أكثر صعوبة ولن يؤدي إلي تحقيق النتيجة التي يريدونها‏.‏
وأوضحت نولاند أن الولايات المتحدة لم تلجأ إلي استخدام المساعدات الإنسانية كوسيلة للضغط لإقناع الفلسطينيين بالتخلي عن التوجه للأمم المتحدة‏,‏ لأن هذه المساعدات تستهدف مساعدة الشعب الفلسطيني ودعم احتياجاته الإنسانية‏.‏
وفي الأراضي المحتلة‏,‏ أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس‏'‏ أبومازن‏'‏ أن إسرائيل افتعلت التصعيد الأخير في قطاع غزة لتحويل الانتباه عما يجري من اضطرابات في الشارع الإسرائيلي‏.‏
وقال أبومازن في تصريح خاص لقناة‏(‏ الجزيرة‏)‏ أمس إن إسرائيل تشهد اضطرابات حقيقية ومظاهرات شبه أسبوعية لمطالب اجتماعية‏,‏ كان من الممكن أن تتطور هذه المطالب فجاء هذا التصعيد ليحول الأنظار عما يجري هناك وبالفعل توقفت المظاهرات‏.‏
ولفت إلي أن التصعيد الإسرائيلي علي الحدود المصرية كان يهدف إلي تشتيت الأنظار عن الأحداث الداخلية‏.‏
وجددت حركة فتح‏,‏ في تصريح صحفي لها‏,‏ شجبها للسياسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين‏.‏
وقال المتحدث الإعلامي باسم الحركة في أوروبا‏,‏ جمال نزال‏,‏ إن إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل‏,‏ بقصفها المتعمد أهدافا مدنية في وطننا هو صورة أصلية من الإرهاب يمارسه مرضي نفسيون‏,‏ مسكنون بأوهام توازن الرعب في ميزان موتي افتراضي يقوم علي عقدة نقص ديموغرافية‏.‏