كشف تقرير حديث تلقاه الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة من المهندس محمود بلبع رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر عن مفاجأة في مجال استهلاك المباني الحكومية من الكهرباء حيث بلغ5.6% وهو رقم اعتبرته الوزارة دليلا علي نجاح سياسة الترشيد التي اتبعتها الحكومة في الفترة الماضية. ولفت التقرير إلي أن قطاع الكهرباء المصري حصل علي12 مليار جنيه لتمويل خطة الكهرباء2012-2017 لتمويل انشاء2250 ميجاوات قدرات توليد جديدة, بالاضافة الي تمويل مكون أجنبي من عدد من مؤسسات التمويل الدولية ثقة منها في أداء قطاع الكهرباء المصري. وأوضح أنه من المقرر خلال الخطة الخمسية السابعة2017/2012 اضافة قدرات توليد تقليدية تصل إلي حوالي14.500 ألف ميجاوات, شاملة الطاقة المتجددة لتدعيم الشبكة الكهربائية لمجابهة الأحمال المتزايدة. واتخذت الوزارة الخطوات الأولي بتوقيع عدد من الاتفاقيات للاعمال الانشائية لمحطة شمال الجيزة التي تعد من أهم مشروعات الخطة الخمسية السابعة التي تبلغ جملة استثماراتها8 مليارات جنيه لانتاج1500 ميجاوات علي أن تبدأ في الانتاج الفعلي خلال الربع الأول من عام2013 ويتم تشغيلها بنظام الدورة المركبة في مايو.2014 ويشارك في المكون الأجنبي من استثمارات تلك المحطة بنك الاستثمار الأوروبي والبنك الدولي للانشاء والتعمير وصندوق الأوبك, بالاضافة إلي المكون المحلي من المصادر الذاتية لشركة القاهرة لانتاج الكهرباء. كما بدأت وزارة الكهرباء في اتخاذ خطوات فعلية لتنفيذ محطة كهرباء السويس التي تأتي في اطار تلك الخطة وفي المرتبة الثانية من حيث الانتاج حيث من المخطط ان تنتج650 ميجاوات وتبلغ جملة استثماراتها5 مليارات و600 مليون جنيه, بالاضافة الي محطة كهرباء بنها لانتاج750 ميجاوات. وقد تم توقيع عدد من الاتفاقيات بشأنها منها اتفاقية قرض مع البنك الإسلامي وبنك التنمية الإفريقي ثقة من تلك الجهات في أداء قطاع الكهرباء المصري. وتسابق الوزارة الزمن للانتهاء من مشروعات الخطة الخمسية الحالية والتي تنتهي في2012 بعد الضغوط المكثفة التي تواجهها حاليا في الطلب علي الطاقة حيث تظهر التقارير أن نسبة الزيادة في استهلاك الكهرباء في مجال الصناعة وصلت إلي6%, والاستهلاك المنزلي وصل إلي8.5%, والمجال التجاري محال تجارية وغيرها إلي%, بينما وصلت نسبة الزيادة في مجال الزراعة والري إلي4%.