أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى اهتمام القيادة السياسية والحكومة بمبادرة «حياة كريمة» التى تسعى إلى تعظيم التعاون بين كل مؤسسات الدولة الحكومية وغير الحكومية، من خلال إتاحة فرص عمل للشباب فى القرى فى مشروعات كثيفة العمالة وفى المشروعات متناهية الصغر، بهدف الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للأسر فى القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كل الخدمات الأساسية، وتعظيم قدراتها فى أعمال مُنتجة تسهم فى تحقيق حياة كريمة لهم. جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده رئيس مجلس الوزراء أمس لمتابعة إجراءات بدء تنفيذ المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، بحضور وزيرتى التضامن الاجتماعى والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى ومسئولى الجهات المعنية. وكلف رئيس الوزراء بتوزيع محدد ودقيق للأدوار التى تقوم بها الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية المشاركة بالمشروعات، فضلًا عن تحديد الأنشطة التى سيتم تنفيذها فى برنامج «حياة كريمة» حيث سيتم الإعلان قريبًا عن بدء التنفيذ، كما وجه بتأهيل المقاولين المحليين للعمل فى هذه المشروعات. وخلال الاجتماع تم التأكيد على أن محاور عمل المبادرة تتضمن تنمية البنية التحتية للقرى المستهدفة، وتطوير كفاءة الخدمات الأساسية، وتوفير سكن كريم للأسر الأكثر فقرًا فى القرى المستهدفة فضلًا عن تحسين الخدمات الصحية والتعليمية.