للاحتفال بالعيد فى الإسكندرية مذاق خاص؛ حيث عبر أبناء عروس البحر المتوسط عن فرحتهم بالعيد بالخروج منذ وقت الظهيرة واتجه البعض إلى المتنزهات والحدائق العامة التى اكتظ بعضها بروادها، وفيما شهدت تنزهات أخرى تجمعات للأسر والشباب وشهدت الشواطئ الممتدة من أبو قير حتى رأس التين والأنفوشى إقبالا كبيرا من المواطنين ساعدهم فى ذلك رقابة مسئولى الأحياء على أسعار دخول الشواطئ وتأجير الشماسى والكراسى بالأسعار التى حددتها هيئة الشواطئ والتى فى متناول المواطن البسيط بعيدا عن الاستغلال. وقد سجلت محطة وصول السيارات بطريق إسكندرية الصحراوى السريع تدفق أعداد كبيرة من المواطنين من المحافظات المختلفة متجهين إلى القرى السياحية بالساحل الشمالي، وكانت قرية مارينا الأولى من حيث عدد روادها وقاطنيها لقضاء إجازة عيد الفطر. فيما شهدت حدائق الحيوان وأنطونيادس إقبالًا كبيرًا من أبناء الثغر، خاصة سكان الحضرة وباب شرقى وسيدى جابر وباكوس الذين افترشوا الخضرة لتناول الأسماك المملحة والرنجة، وقدم الشباب فواصل من الأغانى الشبابية والرقص شاركهتم فى ذلك بعض الفتيات تعبيرا عن الفرحة بالعيد. بينما شهدت الميناء الشرقى ومنطقة قلعة قايتباى زحاما كبيرا من المواطنين بالجلوس على رصيف الكورنيش وسط كرنفال للألوان الزاهية من الملابس وألعاب الأطفال مع تواجد أمنى مكثف لإضفاء حالة من الأمن والأمان على الشارع السكندرى لتتعانق الاحتفالات ما بين الضحك واللعب والحب فى أجواء سعيدة.