عاد ملف بيع النجوم ليفرض نفسه بقوة علىأروقة النادى المصرى البورسعيدى فى الساعات الاخيرة مع اسدال الستار عن مسيرة الفريق الأول لكرة القدم فى بطولة الدورى الممتاز. ورغم إعلان الإدارة التمسك بإستمرار إسلام عيسى صانع الألعاب الموهوب إلا أن الجدل عاد فى الساعات الأخيرة بسبب عدم حسم اللاعب تجديد عقده مع النادى وطلبه راتبا سنويا ضخما فى عقده الجديد يتخطى ال10 ملايين جنيه نظير التوقيع لثلاثة مواسم، وظهر تيار يخشى من اعادة فتح ملف رحيل اللاعب فى نهاية الموسم الجارى إذا لم يحصل المصرى على توقيعه من أجل الاستفادة ماليا من تسويقه لنادى آخر. ويميل المجلس لرهن بيع إسلام عيسى بالحصول على عرض مالى لا تقل قيمته عن 5 ملايين دولار لأى نادى أخر سواء داخل مصر او خارجه وترى فى القيمة المالية أمرا طبيعيا فى ظل ارتفاع أسعار اللاعبين بصورة لافتة فى العامين الماضى والجاري. فى سياق متصل، ساد الانقسام أروقة النادى بشأن لاعب آخر وهو أحمد جمعة رأس الحربة وهداف المصرى فى المواسم الثلاثة الأخيرة العائد من تجربة احتراف فى أحد السعودي، ويعالج حاليا من الإصابة، حيث ظهر تيارا بين المسئولين يدعو إلى رهن استمراره فى الفريق بالموافقة على تجديد عقده مع النادى لموسمين اضافيين أو الموافقة على بيعه فى الميركاتو الصيفى حال احضار اللاعب عرضا ماليا ضخما للاستفادة من تسويقه ماليا، خاصة بعد توافر مهاجمين يمكن الرهان عليهم فى الفريق مثل الفلسطينى محمود وادى والنيجيرى أوستين أموتو فى الموسم المقبل. فى الوقت نفسه، يترقب مسئولو المصرى التقرير النهائى لإيهاب جلال المدير الفنى للفريق بشأن تحديد القائمة الأولي، وبدأت التسريبات تظهر عن وجود 16 لاعبا حجزوا أماكن لهم فى القائمة مثل أحمد مسعود حارس المرمى وأحمد شوشة وإسلام أبوسليمة ومحمود حمد وكريم العراقى ومصطفى طيارة وذى ماريا فى الدفاع وفريد شوقى وعمرو موسى وإيزى ايميكا وسعيدو سيمبورى واسلام عيسى وأحمد ياسر ومحمد جريندو واسلام عيسى فى الوسط وحسين رجب ومحمود وادى واوستين أموتو فى الهجوم، بخلاف التقرير الفنى الخاص بتحديد الصفقات الجديدة المطلوبة من جانب المدير الفنى لدعم صفوفه.