الأزمات تتوالى فى المصرى

محاولات لم الشمل فى المجلس مستمرة.. وجلال جاهز للداخلية بوادر أزمة كبيرة تلوح فى الأفق داخل النادى المصرى البورسعيدى خلال الساعات القليلة الماضية بطلها سمير حلبية رئيس النادى الذى لوح بورقة الاستقالة والرحيل عن النادى فى نهاية الموسم الجارى.
وأحدثت تلميحات حلبية إلى حالة من القلق داخل النادى فى ظل اقتراب الموسم من النهاية والحاجة إلى تجديد عقد «إيهاب جلال» المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم، بالاضافة إلى ابرام صفقات قوية فى الميركاتو الصيفى لدعم صفوفه فى الموسم المقبل وذلك على خلفية الأحداث الساخنة التى شهدها النادى وتمثلت فى ايقاف دعم مالى قيمته 5 ملايين جنيه لتمويل الانشاءات الجديدة بسبب تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات وتعرض رئيس النادى لانتقادات كبيرة فى الأيام الأخيرة.
ويحاول أعضاء مجلس ادارة اقناع حلبية بالتراجع عن سيناريو الاستقالة والبقاء فى منصبه والبدء فى التحضير للموسم الكروى الجديد خاصة فى ظل وجود احتمالات قوية لرحيل إيهاب جلال عن تدريب المصرى بعد كثرة العروض التى تلقاها من أندية أخرى أبرزها مصر المقاصة.
وفى سياق آخر، آتفق ايهاب جلال مع طاقمه المعاون على البدء فى وضع تصورات القائمة الأولى للمصرى المقرر الابقاء فيها على مابين 16 إلى 20 لاعبا مع الفريق فى الموسم الكروى المقبل فى مقدمتهم محمود وادى وأوستين أموتو رأسى الحربة واسلام عيسى واحمد ياسر وحسين رجب ومحمد جابر وايزى ايميكا وفريد شوقى وعمرو موسى وسعيدو سيمبورى فى الوسط واحمد شوشة واسلام ابوسليمة وكريم العراقى وشطة ومصطفى طيارة فى الدفاع واحمد مسعود ومحمود السيد فى حراسة المرمى ، وهى القوام الأساسى الذى يراهن عليه جلال منذ اعادة بناء الفريق البورسعيدى فى يناير الماضى خلال الميركاتو الشتوى.
وعلى صعيد آخر، واصل الجهاز الفنى متابعة تسجيلات لمباريات فريق الداخلية الأخيرة فى بطولة الدورى الممتاز أبرزها مباراتيه مع الزمالك والاسماعيلى للوقوف على القوام الأساسى الذى يراهن عليه وتحديد خطة اللعب التى سيخوض بها المصرى اللقاء خاصة فى ظل الغيابات الكبيرة التى يعانيها الفريق البورسعيدى وعلى رأسها غياب كريم العراقى وإسلام عيسى للإيقاف وعدم وضوح موقف النيجيرى أوستين أموتو الذى تعرض للإصابة قبل لقاء المصرى والإنتاج وغاب عن المواجهة.
ويأمل الجهاز الفنى للمصرى فى تقديم نهاية سعيدة للموسم الكروى الجارى وتحقيق الفوز فيها على أمل اقتناص المركز الرابع فى الجدول وحسم بطاقة التأهل إلى مسابقة كأس الكونفيدرالية الإفريقية.