تورط الإرهابى هشام عشماوى فى ارتكاب عدد كبير من الجرائم الإرهابية على مدار السنوات الخمس الأخيرة، بمساعدة التنظيمات الإرهابية التى انضم إليها وأبرزها: تنظيم أنصار بيت المقدس، بصفته أحد مؤسسيه الأوائل فى مصر، وتنظيم جماعة المرابطين الذى أسسه عقب هروبه إلى ليبيا، كما يواجه عشماوى اتهامات فى عدد كبير من القضايا على خلفية تورطه والتنظيمات التى ينتمى لها فى ارتكاب عدد كبير من العمليات الإرهابية من بينها استهداف قوات عسكرية وشرطية وحادث الواحات. وصدر ضد عشماوى عدد من الأحكام القضائية، حيث قضت محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية بإعدامه و13 من العناصر الإرهابية فى اتهامهم بالهجوم على كمين الفرافرة الذى أسفر عن استشهاد 28 ضابطا ومجندا، كما قضت أيضا المحكمة العسكرية فى ديسمبر 2017 بمعاقبته غيابيا و10 آخرين بالإعدام شنقا فى قضية أنصار بيت المقدس 3لتورطهم فى ارتكاب 17 واقعة إرهابية. وكشفت أوراق القضايا واعترافات العناصر الإرهابية المتورطة معه فى الجرائم السابقة, أن عشماوى كان يتولى تدريب أعضاء التنظيمات الإرهابية على استخدام السلاح ومواجهة الضربات الأمنية، وتورط فى ارتكاب عدد كبير من العمليات الإرهابية فى شمال سيناءوالقاهرة وعدد من المحافظات، سواء تحت مسمى أنصار بيت المقدس أو ولاية سيناء، ثم قام هشام عشماوى ومحمد رفاعى سرور بتأسيس تنظيم «المرابطون» التابع لتنظيم القاعدة عقب هروبهما إلى ليبيا، وارتكبوا جرائم إرهابية بليبيا، وحوادث إرهابية فى الصحراء الغربية، مثل حادث الواحات وأتوبيس المنيا وغيرها، وكان يعتبر نفسه المفتى الشرعى أو المرجعية الشرعية للتنظيمات المتطرفة فى ليبيا. وكشفت أوراق قضية أنصار بيت المقدس عن تورطه و212 متهما من عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى فى ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة، .