وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتعزيز دور جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، على نحو يسهم فى دمج المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، فى الاقتصاد الرسمى، وتوفير المزيد من فرص العمل، وتقليل معدلات البطالة، والارتقاء بمستوى المعيشة خاصة للشباب. جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسى أمس مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة نيفين جامع رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر. وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الدكتورة نيفين جامع استعرضت تقريراً متكاملاً بشأن نشاط جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بما فى ذلك عدد من المشروعات والبرامج الجارى تنفيذها من قبل الجهاز. وأفاد السفير راضى بأن الرئيس وجه أيضا بالاستمرار فى جهود تطوير دور الجهاز، لدعم نشاطه فى مجال تحفيز ريادة الأعمال وتشجيع الابتكار، ومساعدة الراغبين فى إقامة مشروعات ذات قيمة مضافة، تعزز من نمو الاقتصاد الوطنى، فضلاً عن تنظيم برامج تدريبية تهدف إلى تطوير قدرات الشباب وتساعدهم على إقامة المشروعات. وذكر المتحدث أن الدكتورة نيفين جامع عرضت الحجم الإجمالى للمشروعات التى نفذها الجهاز وإنجازاته خلال الفترة من عام 2004 وحتى عام 2019، حيث أوضحت أن الجهاز قام بضخ حوالى 37 مليار جنيه، لتمويل حوالى 2.8 مليون مشروع صغير ومتناهى الصغر، ووفرت تلك المشروعات حوالى 4 ملايين فرصة عمل خلال تلك الفترة، بلغت نسبة مساهمة المرأة فيها 53%، وقام الجهاز خلال عام 2018 بتوفير تمويل بقيمة 5.5 مليار جنيه لمشروعات ساهمت بحوالى 50 مليار جنيه فى الناتج القومى المحلى خلال العام نفسه. كما استعرضت رئيسة الجهاز أيضاً عدداً من البرامج والمشروعات الجارى تنفيذها، مثل مشروع تمويل عربات الطعام المتنقلة للشباب على مستوى الجمهورية، بتمويل من صندوق «تحيا مصر»، وكذلك مسابقة «مفتاح مشروعك»، التى يجرى تنفيذها بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، لدعم رواد الأعمال لإقامة مشروعات صغيرة فى مختلف المجالات وتوفير التدريب اللازم وتقديم المشورة من خلال الجهاز. كما تم عرض جهود الجهاز فى تنمية المجمعات الصناعية بالتعاون مع هيئة التنمية العمرانية وهيئة التنمية الصناعية، والاستعدادات الجارية لتنظيم معرض للمنتجات التراثية بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة ومحافظة المنوفية، الذى يهدف إلى إحياء الحرف التراثية اليدوية، ومساعدة صغار المصنعين والمنتجين لتلك الحرف على فتح منافذ جديدة لتسويق منتجاتهم، كما يسهم فى الحفاظ على الهوية التراثية، والنهوض بتلك الصناعات على مستوى الجمهورية.