يواصل رجال مباحث الأموال بوزارة الداخلية ضرباتهم الناجحة ضد محترفى النصب على المواطنين للإستيلاء على أموالهم حيث تم ضبط سيدة لقيامها بالنصب والاحتيال على المواطنين بزعم منحهم قروضا مالية عن طريق إعلانات مذاعة على بعض القنوات الفضائية وضبطإفريقى الجنسية لقيامه بممارسة نشاط احتيالى للاستيلاء على أموال المواطنين عبر شبكة الإنترنت. حيث تبلغ للواء إبراهيم الديب مساعد وزير الداخلية لمباحث لمكافحة الأموال العامة من أحد المواطنين حاصل على دبلوم مقيم بالقاهرة بتعرضه لواقعة نصب واحتيال والاستيلاء منه على مبلغ 30 ألف جنيه بزعم منحه قرضا بمبلغ مائتى ألف جنيه من إحدى الشركات عن طريق إعلانات مذاعة على العديد من القنوات الفضائية خلافاً للحقيقة. أمر اللواء إبراهيم الديب المدير العام بتشكيل فريق بحث وكشفت تحريات ضباط إدارة مكافحة جرائم التزييف و التزوير أن وراء ارتكاب تلك الواقعة إحدى السيدات حاصلة على دبلوممقيمة امبابة بالجيزة حيث قامت بممارسة نشاط إحتيالى واسع النطاق فى الاستيلاء على أموال المواطنين من محدودى الدخل وراغبى الحصول على قروض مالية. وقامت بالإعلان على بعض القنوات الفضائية عن إمكانية تسهيل الحصول على قروض بدون ضامن تصل إلى خمسمائة ألف جنية (خلافاً للحقيقة)، وقيامها بالزعم للضحايا بكونها المسئولة (بالشركة المشار إليها) عن منح تلك القروض، وطلبها منهم تحويل القسط الأول من القرض مصحوباً ببعض المصاريف الإدارية عن طريق حوالات بريدية بإسمها. بالتنسيق مع الجهات المختصة تبين تلقى المذكورة لعدد 10 حوالات مالية بمبلغ ثلاثمائة ألف جنيه مصرى خلال الفترة من 15 أبريل حتى 5 مايو 2019، منعشرة أشخاص محددين وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهمة وبمواجهتها أقرت بإرتكاب الواقعة بالاشتراك مع آخر جار تحديده وضبطه. وفى السياق ذاته، تبلغ لمباحث الأموال العامة من طبيب مقيم دائرة مركز شرطة عين شمس بتعرضه لواقعة احتيال من قبل سيدة تعرف عليها من خلال موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، زعمت بكونها تحمل جنسية إحدى الدول الأجنبية وورثت عن زوجها مبلغا ماليا قدره ستة ملايين دولار أمريكى، وترغب فى استثمار ذلك المبلغ فى الأنشطة الخيرية المتعلقة بعلاج مرضى السرطان بالقاهرة لكونها مصابة بذلك المرض، وإحتياجها إلى شريك لاستلام تلك الأموال وإدارتها نظير حصولها على نسبة 30% من أرباح تلك الأنشطة. وقام أحد الأشخاص يحمل جنسية إحدى الدول الإفريقية المقيمين بالقاهرة مندوباً عن المذكورةبالحصول على مبلغ مائتى ألف جنيه مصرى على ثلاث دفعات من المُبلغ تحت زعم كونها مصاريف شحن المبلغ المالى بطريقة الحقائب الدبلوماسية عقب طلائها بمادة سوداء اللون وتهريبها داخل البلاد وقيامه مؤخراً بطلب 25 ألف جنيه مصرى أخرى لشراء مواد كيميائية لإزالة المادة السوداء، وتحويل تلك الأوراق إلى دولارات أمريكية صحيحة، عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه وبمواجهة المتهم أقر بنشاطه الإجرامى، وقرر قيامه بتحويل جزء من المبالغ المستولى عليها من «المجنى عليه» الى ذويه بإحدى الدول الإفريقية، والجزء الآخر قام بإنفاقه على احتياجاته الخاصة.