«التعليم» تنتهى من استعداداتها لامتحان أولى ثانوى

انتهت وزارة التربية والتعليم من استعدادها لامتحانات الصف الأول الثانوى، على نظام التقويم الجديد، الذى يطبق لأول مرة فى مصر، على مستوى الجمهورية، ويشمل نظامين للامتحانات؛+ الأول منها إلكترونيًا من خلال جهاز التابلت الجديد،
حيث يؤدى طلاب المدارس الرسمية امتحاناتهم خلال الفترة الصباحية، والخاصة والقومية فى الفترة المسائية، وهناك خمس فئات تؤدى الامتحان ورقيًا تحت إشراف المديريات التعليمية وهم المنازل والخدمات واللجان المرضية الخاصة، والسجون، ووضعت الوزارة كل البدائل لكى يخرج الامتحان بدون مشكلات.
وقال الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام: إنه أصدر خطابًا إلى المديريات التعليمية بشأن الاستعداد لعقد اختبار نهاية الفصل الدراسى الثانى للصف الأول الثانوى للعام الدراسى،والمقرر أن يبدأ يوم 19 مايو الجارى، وتم السماح للطلاب باصطحاب الكتاب المدرسى الخاص بكل مادة فقط أثناء عقد الاختبار فى تلك المادة سواء إلكترونيًا أو ورقيًا، والتنبيه على رؤساء اللجان بأنه فى حال حدوث عطل بجهاز التابلت أثناء أداء الطالب الاختبار، يتم تحرير محضر بمعرفة الملاحظين وأخصائى التطوير ضمانًا لحق الطالب.
وطالب حجازى، بالالتزام بالفترات والتوقيتات الزمنية المعلنة بجدول الاختبار لكل فئة، وفقًا لما هو موضح بجدول الامتحان المعتمد من الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، والتأكيد على عدم استخدام المدارس التى تخصص كمقار للتقدير لإجراء الاختبارات فى الفترة المسائية. وعلى مديرى المديريات ضرورة تحديد المدارس الثانوية غير مكتملة البنية التكنولوجية لاتخاذ قرار بالموافقة على إجراء الامتحان بها ورقيًا.
وقال إنه على مديرى المدارس التنبيه على الطلاب للحضور مبكرًا فى اليوم الأول فقط، قبل بدء الاختبار على الأقل بنصف ساعة، لتسجيل الحضور إلكترونيًا وإبلاغ الإدارة التعليمية بإعداد اختبار ورقى، أسوة بما كان يتم فى الأعوام السابقة لكل من: طلاب الدمج، والطلاب الذين يدرسون المواد العلمية باللغة الألمانية كلغة أولى، والطلاب الذين يدرسون اللغة الصينية كلغة
ثانية، وبالنسبة لطلاب الصف العاشر بالمدارس الدولية، تتولى الإدارة التعليمية اختبارهم فى المواد القومية كالمعتاد أسوة بالأعوام السابقة.
وشدد الدكتور رضا حجازىعلى سرعة الانتهاء من خطة تسكين المدارس غير الحكومية «الخاصة المعاهد القومية» على المدارس الحكومية الثانوية المجهزة بالشبكات، وتخصيص مقر أو مقرين «مدرستين» فى كل إدارة تعليمية لتقدير الاختبارات الورقية واتباع الإجراءات المتبعة فى هذا الشأن وإعداد تقرير يومى يرسل إلى قطاع التعليم العام بالوزارة، بالإضافة إلى زيادة عدد مقرات التقدير الإلكترونية بما يتناسب مع البعد الجغرافى لبعض الإدارات التعليمية على أن يتواجد بتلك المقرات المقدرون الذين تتم الاستعانة بهم فى اختبار مارس 2019 لنقل الخبرة إلى الآخرين.