عبر الكثير من أهالى الفيوم، عن فرحتهم بنتيجة الاستفتاء بعد أن قال أغلبية المشاركين نعم للتعديلات فى ملحمة وطنية جمعت جميع فئات الشعب تحت هدف واحد هو استكمال التنمية والاستقرار الذى تعيشه مصر داخليًا وخارجيًا.. واصفين النتيجة بأنها صفعة لأعداء الوطن. قال ناجى أحمد عبد العزيز، «موظف»: فرحة كبيرة عاشها أهالى الفيوم، مشيرًا إلى أن الاستفتاء كان بمثابة اختبار للشعب المصرى لدعم الدولة ورئيسها وجيشها ضد الشامتين والمخربين والإرهابيين، وكالعادة نجح الشعب فى ضرب أروع الأمثلة الوطنية والانتماء، وخرج بكثافة ليثبت للعالم أن مصر بلد الحضارة والاستقرار، وأننا بالفعل نسير فى الاتجاه الصحيح. وقال خالد حسن جابر، «طالب»، إن مصر تعيش فرحة مشاركة الشباب فى عُرس ديمقراطى خرج فيه الجميع بشكل حضارى ليثبت لكل المشككين أن الشعب المصرى قادر على تقرير مصيره وهو وحده صاحب القرار، ولن يقبل ضغوطات أو إملاءات، فالشعب قرر أن يدعم نجاح القيادة السياسية المتمثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. وأكد منتصر ثابت تادروس، مدير عام ثقافة الفيوم سابقًا، أنه قام بالتصويت فى الاستفتاء أثناء تواجده فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، مشيرًا إلى أن إقبال المصريين هناك كان غير مسبوق، وشعار تحيا مصر الذى كان يردده المصريون فى الشوارع، جعل كل متربص بمصر فى حالة من الخوف والذعر من قوة الشعب المصرى ووحدته خلف وطنه ورئيسه لاستكمال مسيرة التنمية والاستقرار. قال النائب هشام مؤمن، عضو مجلس النواب، كان هناك إقبال كبير من أهالى المحافظة على المشاركة فى الاستفتاء على تعديل الدستور، وأثمن احتشاد المواطنين خلف الدولة وقائدها. وأشار مؤمن إلى أن حجم المشاركة الواسعة للمواطنين فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية أصاب الجماعة الإرهابية فى مقتل، بعدما راهن أعضاؤها على ضعف المشاركة فى الاستفتاء.