لاسارتى يضع الأساسيين بين الانتصار والتجميد .. والخطيب يساند وضع الأوروجويانى مارتن لاسارتي، المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، لاعبى الفريق تحت ضغط حقيقى قبل لقاء المصرى المقرر يوم الخميس المقبل بالسويس ضمن مؤجلات الدورى الممتاز، وتمثل هذه الحالة فى تهديد مارتن للاعبى الفريق الأساسيين بالتجميد، وعدم الاعتماد عليهم فى المستقبل، ومنح الفرصة للبدلاء والاحتياطيين ومجموعة العناصر التى خرجت من حسابات الجهاز الفنى منذ أن تولى لاسارتى مهمة قيادة الأهلي، حال حدوث أى إخفاق أمام الفريق البورسعيدي، لافتا أنظار نجومه الأساسيين بأن مواجهة المصرى تعتبر الفرصة الأخيرة لهم، بعد أن شاركوا فى أسوأ إخفاق إفريقى حدث فى تاريخ النادى، بل الأندية المصرية، بخروجهم من ربع نهائى بطولة دورى أبطال إفريقيا، بالخسارة أمام ماميلودى صن داونز الجنوب إفريقى 5/1 بمجموع مباراتى بريتوريا وبرج العرب، بجانب تسببهم فى تراجع الفريق للمركز الثالث فى جدول الدورى الممتاز بالخسارة الأخيرة أمام بيراميدز بهدف دون رد، وفى حالة حدوث أى إخفاق أمام المصرى فإن ذلك سيؤدى إلى تراجع فرص الأهلى فى الاحتفاظ بدرع الدورى الممتاز. وعلم محرر «الأهرام المسائى» أن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة القلعة الحمراء، يدعم لاسارتى فى الإجراءات التى سيتخذها المدرب الأوروجويانى حال عدم الانتصار على المصرى فى موقعة الخميس، خاصة أن الخطيب تسائل فى الفترة الأخيرة عن أسباب تجميد بعض اللاعبين أو الاعتماد عليهم لفترات قليلة ومتباعدة مثل محمود وحيد المدافع الأيسر، وياسر إبراهيم قلب الدفاع، وإسلام محارب لاعب الوسط المهاجم، بالإضافة إلى أن التشكيلة الأساسية تضم لاعبين تجاوزا الثلاثين مثل أحمد فتحى المدافع الأيمن، وحسام عاشور محور الارتكاز الدفاعى، فى الوقت الذى يعمل فيه لاسارتى على النزول بالأعمار السنية للفريق، بالإضافة إلى رغبة المدير الفنى الأوروجويانى فى التخلص من بعض اللاعبين وتجميدهم، وتحديدا المغربى وليد أزارو رأس الحربة، الذى تسبب فى حالة احتقان شديدة بين أعضاء الجهاز الفنى لإهدار الفرص السهلة، كما أن لاسارتى لم يخف رغبته فى الاعتماد بشكل تدريجى على اللاعبين البارزين بفريق الشباب بالنادى. أحزان عمرو جمال يتعرض عمرو جمال مهاجم الأهلى لموقف شديد الصعوبة يتمثل فى عدم تلقيه عرضا لائقا من أجل الرحيل عن القلعة الحمراء خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة بل أن الأمر وصل إلى تلقيه اتصالات من بعض أندية القسم الثانى ليدافع عن ألوان إحدى هذه الأندية عقب انتهاء الموسم الحالي، بجانب عرض أوروبى ضعيف، وتحديدا من أحد أندية الوسط بالدورى الفنلندي، رفضه اللاعب متفقا مع مسئولى القلعة الحمراء لكون هذه العروض لاتليق بلاعب يدافع عن ألوان فريق بحجم الأهلي، وكان فى الماضى القريب أحد العناصر التى تمثل القوام الأساسى للمنتخب الوطنى الأول وراهن فى عودته للأهلى على استعادة مكانه فى المنتخب. ووصل الأمر باللاعب إلى هذه الدرجة بسبب افتقاده حساسية المباريات قبل أن يزيد موقفه سوءا بتعدد إصاباته، والتى كانت آخرها إصابته بالعضلة الأمامية التى ألمت به بعد ساعات من تعليمات الأوروجوييانى مارتن لاسارتى المدير الفنى بتجهيزه للاعتماد عليه مستقبلا. «محمود» .. آخر من يعلم غضب شديد ضرب مجلس إدارة النادى الأهلي، وتحديدا محمود الخطيب رئيس النادى فور علمه بقيام بعض مسئولى النادى من أعضاء مجلس الإدارة والجهاز الإدارى للفريق الأول لكرة القدم بالتفاوض مع بعض المدربين ليتولوا المهمة خلفا للأوروجويانى مارتن لاسارتى الذى يقضى أيامه الأخيرة فى القلعة الحمراء بعد الإخفاقات المحلية والإفريقية الأخيرة التى ضربت الفريق الأحمر، دون علم الخطيب. وجاء رد الخطيب برفض بعض الأسماء للعمل بالفريق الأول، وأبرزهم عماد النحاس المدير الفنى للمقاولون الذى عرض عليه بعض القائمين على الأهلى أن يتولى مهمة المدرب العام ضمن الجهاز الفنى للمدرب الأجنبى الجديد الذى من المنتظر أن يتم التعاقد معه عقب رحيل لاسارتي، الذى لم يحدد الخطيب مصيره سواء بالبقاء أو الرحيل، بل أن رئيس القلعة الحمراء يقاتل من أجل استمرار لاسارتى حتى نهاية الموسم، لتتفادى الإدارة تسديد مبلغ الشرط الجزائى فى تعاقده مع النادى270 ألف دولار بجانب تنفيذ سياسة مجلس الإدارة الحالى بعدم التعامل بالقطعة مع المدربين، وأن يتم حساب المدرب عقب الموسم الحالي. «ربيعة» تحت الدراسة يدرس أعضاء الجهاز الفنى للأهلى الدفع برامى ربيعة قلب الدفاع بجانب ياسر إبراهيم ضمن التشكيل الأساسى لمباراة المصرى البورسعيدى المقررة الخميس المقبل بالسويس ضمن مؤجلات الدورى الممتاز بسبب الانسجام المعنوى والخططى بين الثنائى بشكل أفضل من أيمن أشرف، خاصة أن ربيعة وياسر لعبا من قبل معا فى المنتخب الاوليمبى ومنتخب الشباب قبل سنوات . «نيدفيد» إلى ألمانيا توجه كريم وليد «نيدفيد» صانع ألعاب الأهلى إلى ألمانيا لإجراء جراحة للعلاج من إصابته بغضروف الركبة الذى ألم به خلال مباراة مصر المقاصة بالدورى الممتاز لينضم لزميليه سعد الدين سمير قلب الدفاع، ووليد سليمان صانع الألعاب. على لطفى أساسيا تأكدت مشاركة على لطفي، حارس الأهلى ضمن التشكيل الأساسى لمباراة المصرى البورسعيدى المقررة الخميس المقبل بالسويس والمؤجلة من الأسبوع ال25 من عمر منافسات الدورى الممتاز بعد أن فشلت محاولات الجهاز الطبى فى تجهيز المصاب بعضلة السمانة ليشارك بديلا عن محمد الشناوى الحارس الغائب عن المباراة للإيقاف. وعقد الأوروجويانى مارتن لاسارتى جلسة مع على لطفي، على هامش مران الفريق أمس لتهيئته معنويا للمشاركة فى لقاء المصرى الذى يعتبر فرصة ذهبية للحارس لإثبات جدارته بالدفاع عن ألوان الأهلي.