رغم كونه عالمًا افتراضيًا، ولكنه لا ينفصل أبدًا عن الواقع، يتأثر بالأحداث المحيطة، وينقلها صوتًا وصورة لحظة بلحظة، ويتحول فى مثل هذه الأوقات إلى وسيلة إعلامية تُضاف إلى قائمة وسائل الإعلام التقليدية، «تويتر» الذى يستغله مستخدموه فى مثل هذه الأحداث الكبيرة للتعبير عن آرائهم وتوثيق مشاركتهم فيها. «الاستفتاء»، «التعديلات الدستورية»، «انزل وشارك»، «اعمل الصح»، «الدستور»، «الوطنية للانتخابات» و«اليوم الأول» مجموعة كبيرة من الهاشتاجات التى قام رواد موقع «تويتر» بتدشينها منذ الساعات الأولى لانطلاق الاستفتاء على التعديلات الدستورية لتسجيل ومتابعة آخر أخبار عمليات التصويت، وكذلك متابعة المشاركين وآرائهم خاصة من المشاهير من وزراء وسياسيين وإعلاميين وفنانين، حيث نقلوا صور مشاركاتهم وكلماتهم فور انتهائهم من عملية التصويت. فيما تولى عدد من المستخدمين مسئولية شرح وتوضيح أهمية المشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وحث غيرهم على ضرورة النزول والمشاركة تحت شعار وصورة «اعمل الصح». وانتشر أكثر من «هاشتاج» لدعوة الناخبين للمشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» طوال أمس أول أيام الاستفتاء، وأكدت جميعها أهمية الذهاب للجان الاقتراع والتصويت لرسم خريطة مستقبل مصر وتشريعاتها وقراراتها خلال السنوات المقبلة. وكان ال»هاشتاج» الأكثر انتشارا «تحيا مصر»، الذى اقترن بعبارات تفيد بأن التصويت فى اللجان يسير بكل سهولة ويسر وعملية التصويت لا تستغرق أكثر من دقائق قليلة حيث التنظيم الشديد الذى شهدته العملية الانتخابية، فكتبت إيمان محمد «الحمد لله ربنا يكملها على خير يا رب»، وكتب شريف عبد المجيد «صوتك أمانة انزل وشارك من أجل مستقبلك ومستقبل أبنائك»، وعلقت سها مصطفى «3 دقائق فقط استغرقتها عملية التصويت منذ وصولى للمدرسة التى بها لجنتى حتى المغادرة». وتحت هاشتاج «صوتك بناء للوطن»، «انزل شارك»، «سر قوتك» كتب الكثير من المصريين ودونوا دعواتهم لأهمية المشاركة وتأثيرها لحث الملايين من المصريين على التصويت