قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل إحالة الإرهابيين إبراهيم إسماعيل وعادل إمام إلى فضيلة المفتى لأخذ الرأى الشرعى فى إعدامهما وذلك فى اتهامهما و9 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميا ب«كنيسة مارمينا بحلوان» والمتورطين فيها بتأسيس وتولى قيادة والانضمام إلى جماعة تكفيرية وتمويل عناصرها وقتل 9 مسيحيين وفرد شرطة والشروع فى قتل آخرين، ومقاومة رجال الشرطة وحددت المحكمة جلسة 12 مايو للنطق بالحكم النهائى على المتهمين فى القضية. شهدت الجلسة التى عقدت بمجمع محاكم طرة برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور على عمارة وسكرتارية أحمد مصطفى ووليد رشاد إجراءات أمنية مشددة وأثبتت المحكمة حضور 8 متهمين محبوسين على ذمة القضية وتم إيداعهم قفص الاتهام ثم استمعت إلى مرافعة الدفاع والتعقيب النهائى من النيابة العامة والدفاع فى القضية ثم أصدرت حكمها السابق. وكانت النيابة العامة قد طالبت فى مرافعتها أمام المحكمة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين لأنهم أثمين ويجب استئصالهم من المجتمع وأكدت النيابة أن المتهمين تناسوا قول الرسول أن يستوصوا بأهل مصر خيرا وأشارت إلى أن الجناة استحلوا الدماء وظنوا زورا وبهتانا ان الإسلام يحلل ذلك ونسوا أن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده فهم منافقون ولا يتوارون عن أى محرمات سواء سرقة أو قتل وافتراء على الإسلام. وأضاف ممثل النيابة أن أدلة الإثبات تماثلت فى الأدلة القولية والفنية والتى أكدت أن إبراهيم إسماعيل أسس هذه الجماعة التكفيرية، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها فى تحقيق أغراضها فى نشر الذل والعدوان وأفكارهم الهدامة فى استباحة الدماء وقتل النفس التى حرمها الله إلا بالحق زعمًا منهم أنهم يسعون إلى تحقيق الخلافة وأكد تقرير الصفة التشريحية وشهادة الشهود توافر القصد لاسيما اعترافات المتهم الأول الصريحة بالجريمة .