أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن تضامنه وتضامن الشعب المصري، مع الأصدقاء فى فرنسا، فى حادث حريق البرج التاريخى بكنيسة نوتردام. وقال الرئيس السيسي، عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»: «تلقيت بحزن بالغ نبأ حريق البرج التاريخى بكنيسة نوتردام، وفقدان ذلك الأثر الإنسانى العظيم خسارة فادحة لكل البشرية». كما أعلن الرئيس تضامنه وتضامن الشعب المصرى مع الأصدقاء فى فرنسا، متمنيًا تدارك آثار هذه اللحظة الإنسانية بالغة التأثير بأسرع ما يمكن». كما أكدت وزارة الخارجية مساء أمس فى بيان، أن مصر تتابع ببالغ الأسى والألم الحادث، خاصةً لما يمثله هذا الصرح العريق من قيمة حضارية وتاريخية لفرنسا وكجزء من التراث العالمي. وفيما تعد أشهر المعالم السياحية فى باريس، ويقصدها ملايين الناس سنويًا، انهار البرج المدبب الصغير لكاتدرائية «نوتردام» الفرنسية بسبب الحريق الذى اندلع مساء أمس فى هذا المعلم التاريخى الشهير، وانبعث دخان أسود من البرجين الكبيرين للكاتدرائية ودفعت الرياح ألسنة النيران ناحية الغرب. وقال المتحدث باسم الكاتدرائية، أندريه فينو، فى تصريح: إن النيران نشبت فى جميع سطح الكاتدرائية، معبرًا عن أمله فى إنقاذ القبة، حيث هرعت أعداد كبيرة من رجال الإطفاء والشرطة للكاتدرائية. وألغى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون خطابه بسبب الحريق، بعدما كان من المقرر أن يتوجه بكلمة للفرنسيين بشأن احتجاجات السترات الصفراء التى بدأت قبل بضعة أشهر.