هزم المقاصة 2/1 فى رحلة علاج «آلام صن داونز» .. والقمة تعود حمدى وأزارو يسجلان .. وأنطوى يواصل الانتقام .. والشحات «سقط» فوز معنوى حققه الفريق الكروى الأولبالنادى الأهلي، بانتصاره على مصر المقاصة بهدفين مقابل هدف, فى اللقاء الذى جمع الفريقين مساء أمس، على ستاد بتروسبورت بالتجمع الخامس، فى إطار مواجهات الجولة ال28 من عمر منافسات الدورى الممتاز، ليرفع الفريق المنتصر رصيده إلى النقطة 58 معتليا قمة الدورى مؤقتا، انتظارا لما ستسفر عنه مواجهة الزمالك صاحب المركز الثانى بفارق نقطة أمام المصرى البورسعيدى اليوم، فيما تجمد رصيد المقاصة عند النقطة 40. جاء هدفا الأهلى بواقع هدف فى كل شوط عن طريق حمدى فتحى والمغربى وليد أزارو فى الدقيقتين 25 و82، فيما سجل الغانى جون أنطوي، مهاجم المقاصة هدف تقليص الفارق للمقاصة فى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، ليسهم حمدى وأزارو فى تضميد بعض جراح الفريق عقب الخسارة الثقيلة أمام ماميلودى صن داونز الجنوب إفريقى بخمسة أهداف دون رد ببريتوريا، فى ذهاب دور الثمانية لبطولة دورى أبطال إفريقيا. تصرف الأوروجويانى مارتن لاسارتى بذكاء، بعد أن تجنب الدفع بالجانب الأكبر من اللاعبين الذين شاركوا فى موقعة صن داونز، ليمنح الفرصة لعدد من البدلاء وغير المقيدين فى القائمة الإفريقية مثل محمود وحيد المدافع الأيسر، وصالح جمعة لاعب الوسط المهاجم أفضل لاعب فى المباراة وحسين الشحات الذى يشغل المركز ذاته، رغم أن الدفع به جاء لإثبات صحة وجهة النظر السلبية للاسارتى فى اللاعب، بجانب حمدى فتحي، محور الارتكاز العائد من الإصابة. ونجح لاعبو الأهلى فى استغلال النقص العددى فى صفوف المقاصة إثر قرار الحكم بطرد محمد تونى محور ارتكاز الفريق الخاسر، قبل نهاية اللقاء بعشر دقائق، ليسجل أزارو الهدف الثانى بعد قرار طرد اللاعب مباشرة. وعن أحداث المباراة .. استحوذ لاعبو الأهلى على الكرة بشكل أكبر من لاعبى الفريق الفيومى ورغم السيطرة الميدانية لخطوط الفريق الأحمر على مدار ال45 دقيقة الأولي، إلا أن منافذ التهديف التى اعتمد عليها مديره الفنى مارتن لاسارتى والممثلة فى المغربى وليد أزارو، رأس الحربة، ومن خلفهالنيجيرى جونيور أجايى وحسين الشحات وصالح جمعة، وجدت صعوبة حقيقية فى اختراق وخلخلة تمركز أسامة جلال ومحمد دبش، ثنائى قلب دفاع المقاصة، وإن كان صالح جمعة أضاع فرصة تسجيل هدف مبكر لفريقه إثر ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء، نفذها صالح جمعة لتمر الكرة بجانب القائم الأيمن لمرمى أحمد عادل عبد المنعم، حارس مصر المقاصة، بخلاف تلك الفرصة جاءت المحاولات الجادة للتهديف بشكل نادر جدا على مرميى محمد الشناوى وأحمد عادل حارسى مرمى الأهلى والمقاصة، بل لم يتعرض الشناوى على الإطلاق لمحاولات خطيرة من قبل الخطين الهجوميين للفريق الضيف، رغم أن طلعت يوسف، مديره الفنى دفع بأهم اسلحته التهديفية مثل المهاجم الغانى جون أنطوي، والإثيوبى شميلس بيكلى ومحمد جابر»ميدو»، ثنائى الوسط المهاجم، بجانب وجود صلاح عاطف «ريكو» فى متوسط الميدان الدفاعي، وهو من أصحاب النزعة الهجومية، بجانب أن المخضرم هانى سعيد، يجيد أيضا التقدم لإحداث الزيادة العددية فى الشق الهجومي. ويحاول جونيور أجايى كسر الجمود بتسدية قوية من وضع الحركة تصدى لها باقتدار أحمد عادل عبد المنعم، قبل أن ينجح حمدى فتحي، محور الارتكاز المتقدم من الخلف للأمام، فى خطف هدف التقدم للأهلى فى الدقيقة 25، إثر كرة عرضية رائعة من محمد هانى من جهة اليمين انقض عليها حمدى برأسه ليسكن الكرة على يمين أحمد عادل. والغريب أن لاعبى المقاصة لم يظهروا رغبة حقيقية فى إدراك التعادل، والأغرب أن خطوط الأهلى أصابتها الاستكانة، ومع مرور الوقت أثبت حسين الشحات أنه نقطة ضعف حقيقية فى خط وسط الأهلي، فلم يمرر أية كرة بينيةأو عرضية لأزارو، وكان فريسة سهلة لدفاع الفريق الفيومي، وحاول الشحات الدفاع عن نفسه بتسديدة بعيدة المدى بعيدة عن مرمى الفريق الفيومى لينتهى الشوط الأول بتقدم الأهلى بهدف دون رد. ومع بداية الشوط الثاني، أجرى طلعت يوسف، المدير الفنى لمصر المقاصة تغييرا هجوميا بسحب الإثيوبى شميلس بيكلي، غير الموفق، والدفع بالمالاجاشى باولن فوافي، لبث النشاط فى خط الوسط المهاجم، قبل أن يشرك محمد دسوقى المدافع على حساب هانى سعيد، وكاد دبش أن يكلف المقاصة هدفا ثانيا، بعد أن أعاد الكرة بشكل بدائى إلى أحمد عادل، وكاد أزارو أن يسجل إثر هذا الخطأ. وينشط صالح جمعة، ويقود عددا من الهجمات على مرمى المقاصة، أخطرها الكرة العرضية التى لعبها صالح لينقض على الكرة أزارو برأسه وينقذ أحمد عادل المنعم المحاولة الخطيرة باقتدار. ويضيع صالح فرصة لإضافة الهدف الثاني، بعد كرة عرضية من محمود وحيد، ليجيد عمرو السولية التمويه لتصل الكرة لصالح جمعة الذى سدد كرة أخطأت مرمى المقاصة. وتأتى المحاولة الأخطر للمقاصة من جانب فوافى البديل ,الذى سدد كرة بيسراه من وضع الحركة كادت أن تسكن شباك محمد الشناوي, ليتشجع ميدو ويطلق كرة قوية أمسكها الشناوى بصعوبة. ويجرى لاسارتى تغييرا بسحب حسين الشحات، والدفع برمضان صبحي، ويضيع جابر ميدو فرصة خطيرة لإدراك التعادل رغم انفراده تماما بالشناوي. ويتصاعد النشاط الهجومى للمقاصة، ويضيع أنطوى فرصة التسجيل من تسديدة من داخل المنطقة علت عارضة الأهلي. وفى أثناء النشاط الهجومى للمقاصة، يضع محمد توني، لاعب وسط المقاصة، فريقه فى موقف حرج، بعد أن نال البطاقة الحمراء ليستكمل المقاصة الدقائق العشر المتبقية بعشرة لاعبين. وفى الدقيقة 82 يضيف وليد أزارو الهدف الثانى للأهلى من جملة خططية رائعة بين صاحب الهدف والسولية، الذى سدد كرة من داخل المنطقة ليتصدى لها أحمد عادل لترتد إلى أزارو ليضع الكرة برأسه فى شباك المقاصة. ورغم الموقف الصعب للمقاصة إلا أن جون أنطوى رفض أن ينتهى اللقاء دون أن يقلص الفارقليسجل هدف المقاصة الوحيد فى الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع، إثر تمريرة من عصام صبحى لباولن فوافى الذى سدد كرة تغير اتجاهها لتذهب كرة عرضية إلى أنطوى الذى انقض عليها برأسه ليسكنها مرمى الشناوي، ويطلق الحكم صفارة نهاية المباراة بفوز الأهلى 2/1. طلعت: «الأول» سبب الخسارة أكد طلعت يوسف، المدير الفنى لمصر المقاصة، أنه فوجئ بعدم انسجام خطوط فريقه خلال الشوط الأول من مباراة الأهلى مساء أمس، مشيرا إلى أن فريقه ظهر بشكل أفضل فى الشوط الثانى وكان من الممكن أن يسجل أكثر من مرة، لولا عدم التوفيق الذى صادف جون أنطوى وفوافى ومحمد رمضان فى الكثير من الفرص التى لاحت لهم . وقال :» طرد محمد تونى فى الشوط الثانى أثر على معنويات اللاعبين بالسلب .. المباراة انتهت وعلينا العمل على علاج السلبيات «شوبير» للمشاهدة فقط مصطفى شوبير، حارس مرمى الأهلي، توجه إلى مدرجات ستاد بتروسبورت، لمتابعة لقاء فريقه أمام مصر المقاصة مساء أمس، بعد استبعاده من قائمة ال18 لاعبا التى أدى بها الأوروجويانى مارتن لاسارتي، المدير الفني، المباراة. روهر يتابع جونيور حرص الألمانى جيرنوت روهر، المدير الفنى لمنتخب نيجيريا، على حضور مباراة الأهلى ومصر المقاصة مساء أمس، لمتابعة النيجيرى جونيور أجايي، لاعب وسط الأهلي، بعد أن استغل روهر فرصة وجوده فى القاهرة لحضور قرعة كأس الأمم الإفريقية، المقررة بمصر فى يونيو العام الجارىللوقوف على الحالة الفنية والبدنية لأجايي. لقاء مع «ميدو» لقاء حار جمع بين محمد جابر «ميدو»، صانع ألعاب مصر المقاصة وزملائه السابقين فى صفوف الأهلي، قبل بداية تدريبات الإحماء التى سبقت مباراة الفريقين مساء أمس. ويذكر أن ميدو انتقل لصفوف المقاصة من القلعة الحمراء، على سبيل البيع النهائى، خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة. مساندة المستبعدين حرص لاعبو الأهلى المستبعدون من قائمة مباراة الفريق لمباراة مصر المقاصة مساء أمس بسبب الإصابات ووجهة النظر الفنية وهم سعد الدين سمير الذى حضر متكئا على عكازين وحسام عاشور وناصر ماهر ومروان محسن وعمرو جمال، على حضور اللقاء لمؤازرة زملائهم الذين ضمتهم اختيارات الأوروجويانى مارتن لاسارتى . توصيةبرحيل «هشام» أوصى الأوروجويانى مارتن لاسارتي، المدير الفنى للأهلي، إدارة القلعة الحمراء، بالاستغناء عن هشام محمد، محورالارتكاز الدفاعى للفريق، بعد أن فشل اللاعب فى إثبات جدارته بالدفاع عن ألوان فريق بحجم الأهلى منذ عودته العام الماضى من سموحة، وعدم التزامه بتعليمات الجهاز الفني، بجانب تعدد إصاباته التى زادت من سوء موقفه، لكون هشام مازال يعيش على أمجاد وجوده ضمن التشكيل الأساسى لمنتخب الشباب منذ عشر سنوات، وتحديدا فى عهد التشيكى ميروسلاف سكوب، قبل أن يتراجع مستواه بشكل أدى إلى استبعاده من قائمة المنتخب الأوليمبى الذى شارك فى أوليمبياد لندن 2012، ليستغنى عنه حسام البدرى المدير الفنى للأهلى خلال تلك الفترة. اعتراض وتهديد أعضاء الجهاز الفنى للمقاصة اعترضوا بشدة على قرار الحكم محمد معروف، بطرد محمد توني، لاعب الوسط فى الشوط الثانى من مباراتهم أمام الأهلى مساء أمس، ليهددهم الحكم باللحاق بتوني. « قبلة» تكشف قلق « بيبو » أثار محمود الخطيب، رئيس النادى الأهلي، دهشة واستياء عشاق النادي، بعد أن قام بتقبيل وجه وظهر يده، بعد نجاح المغربى وليد أزارو فى تسجيل الهدف الثانى للأهلى فى شباك مصر المقاصة مساء أمس، وجسدت الجماهير الغضب من رئيس النادى على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن تحقيق الأهلى الفوز على المقاصة لايتطلب تلك الحالة للتعبير عن الفرحة مثل تقبيل اليد، بجانب أن الخطيب بهذا الموقف كشف ضغوطه النفسية بعد الهزيمة الثقيلة لفريقه أمام ماميلودى صن داونز الجنوب إفريقى بخمسة أهداف دون رد، فى ذهاب ربع نهائى بطولة دورى أبطال إفريقيا.