الأهلي وقبله جمهوره يرفع شعار جمعة الثلاث نقاط في مواجهة فريق المولودية الجزائري بدوري المجموعات برابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم.. فالكل سيحتشد في ستاد القاهرة في العاشرة مساء اليوم من أجل هذا الأمل لتعويض الفشل الذي اصاب الفريق في المرحلتين الأولي والثانية بالتعادل3/3 مع الوداد البيضاوي المغربي بالقاهرة ثم الخسارة بهدف أمام الترجي في تونس و بذلك يكون الأهلي قد استنفد محاولات الفشل أو فقد النقاط بمعني أن أي فشل بداية من الليلة ستظهر أمامه كلمة جيم أوفر كل لقاءات الأهلي المقبلة كئوس لا تقبل القسمة علي اثنين لابديل عن الفوز حتي يصل الفريق للدور نصف النهائي إذن المشوار صعب والصعوبة من الليلة في مواجهة بطل الجزائر و الفوز يعضد من موقف الأهلي الذي سيرتفع رصيده إلي4 نقاط في حين سيتوقف رصيد المولودية عند نقطه مما يضعف من آماله في لقاء العودة بالجزائر بعد أسبوعين وبالتالي تكون فرصة حصول الأهلي علي ثلاث نقاط جديدة مسألة قريبة ليكون بعد ذلك في حاجة إلي4 نقاط علي الأقل من مباراتيه الأخيرتين مع الوداد بالمغرب والختام مع الترجي بالقاهرة. الأهلي حشد كل أوراقه في هذه المواجهة و دعم صفوفه بلاعبين جدد في أهم ثلاثة مراكز لديه بالدفاع حيث ضم محمد نجيب من اتحاد الشرطة.. وفي الوسط تضم وليد سليمان الصفقة السوبر من بتروجت وفي الهجوم حيث البرازيلي جونيور الذي يراهن عليه جوزيه و يؤكد أنه سيكون من أفضل المهاجمين الذين حضروا إلي مصر في السنوات الأخيرة.. وهؤلاء ظهروا من خلال التدريبات الأخيرة أنهم سيكون لهم دور مع الأهلي في المشوار الإفريقي بعدما اشركهم جوزيه في التدريبات الأخيرة بقوة خصوصا سليمان و نجيب الذي تتزايدت فرصة ظهوره في ظل غياب أحمد السيد للإصابة.. وربما يلعب نجيب بجوار جمعة وفي الخلف قد يظهر الشاب رامي ربيعة أو حسام غالي.. ولاخلاف علي معوض وفتحي في الأطراف وعاشور في الوسط وقد يظهر غالي ما لم يلعب في الخلف وهناك شوقي ووليد سليمان وتريكة وشهاب والاختيارات متاحة أمام جوزيه.. وفي المقدمة تعددت الخيارات أمام جوزيه بعدما كان يعاني للعثور علي مهاجم بوجود عماد متعب كمهاجم اساسي ويوجد جونيور والسيد حمدي ودومينيك وجدو وفضل.. الأهلي أصبح به وفرة في اللاعبين بكل المراكز وهو ما سيعيد للفريق اتزانه بعد الصعوبات التي واجهها من قبل بسبب نقص اللاعبين. ويبقي مركز حراسة المرمي الذي يعاني منه الأهلي و هناك اتجاه للدفع بشريف إكرامي في لقاء الليلة بعد الأخطاء الواضحة التي سقط فيها أحمد عادل عبد المنعم خلال الفترة الماضية. جوزيه ركز مع لاعبيه علي الجانب الهجومي بدرجة كبيرة لإحراز الأهداف وتحقيق الفوز.. وحذر لاعبيه من أي تهاون من أي نوع طوال اللقاء حتي لا يتعرض الفريق لنفس مأزق لقاء الوداد بعدما فقد نقطتين كانتا في متناول يديه.. و بسبب ذلك توقف رصيده عند نقطة واحدة حتي الآن. أما فريق المولودية فيمر بظروف صعبة جدا أهمها عدم وجود مدير فني لديه ويقوده مدربه العام و الفريق بدرجة كبيرة يعتبر لقاء القاهرة الأخير له في البطولة لو خسر الليلة وهو ليس لديه ما يبكي عليه بعدما أعلن مسئولوه أنهم يهدفون لتشكيل فريق جديد.. لكن رغم هذا فالفريق ليس سهلا ولا يجب أن ينخدع الأهلي بهذا القول لأن الفوز يمنحه أملا كبيرا في إمكان مواصلة المشوار الأفريقي وموقف الفريقين المتشابه سيجعل المواجهة نارية لاسيما إذا ما كانت المباراة بين فريقين أحدهما مصري و الآخر جزائري وهو ما سيزيد من صعوبتها علي الطرفين اللذين يرفعان شعار الثلاث نقاط أولا في جمعة هادئة جدا في ميدان التحرير ملتهبة جدا في ستاد القاهرة الذي سيستضيف اللقاء. المباراة سيديرها طاقم تحكيم من موريشيوس بقيادة راجندار. وبعد التدريب الأخير مساء أمس اعلن جوزيه قائمة ال18 لاعبا لخوض المباراة وضمت أحمدعادل عبدالمنعم وشريف إكرامي في حراسة المرمي وشريف عبدالفضيل ووائل جمعة ورامي ربيعة وحسام عاشور وحسام غالي ومحمد ابوتريكة وعماد متعب ومحمد ناجي( جدو) ودومينيك داسيلفا وأحمد فتحي وسيد معوض وشهاب الدين أحمد وأحمد شكري وفابيو جونيور ومحمد فضل ومحمد شوقي وبذلك يكون البرازيلي جونيور اللاعب الوحيد من الصفقات الجديدة الي تم ضمه فيما تم استبعاد السيد حمدي ووليد سليمان ومحمد نجيب.